خلال زيارته الأولى لسوريا منذ توليه منصبه منذ عامين

ميليباند يجرى مباحثات فى دمشق الأسبوع الجارى

السبت، 15 نوفمبر 2008 01:22 م
ميليباند يجرى مباحثات فى دمشق الأسبوع الجارى ديفيد ميليباند يبحث تحسين العلاقات الثنائية بين بريطانيا وسوريا
دمشق (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يجرى وزير الخارجية البريطانى ديفيد ميليباند الأسبوع الجارى، خلال زيارته الأولى لسوريا منذ توليه منصبه منذ عامين، ضمن جولة له إلى المنطقة تشمل إسرائيل ولبنان والأراضى الفلسطينية، مباحثات مع عدد من كبار المسئولين السوريين تتعلق ببحث تحسين العلاقات الثنائية بين البلدين واستعراض عدد من القضايا الإقليمية والدولية.

تأتى زيارة الوزير البريطانى إلى دمشق، فى أعقاب المحادثات التى أجراها معه نظيره السورى وليد المعلم بلندن فى أكتوبر الماضى، وتركزت حول العلاقات الثنائية بين البلدين وفتح آفاق جديدة أمام تطورها، إضافة إلى بحث تطورات الوضع فى الشرق الأوسط وخاصة العدوان الأمريكى الذى وقع فى 27 أكتوبر الماضى على
الأراضى السورية، وتزامنت مع زيارة المعلم لبريطانيا إضافة إلى الوضع فى لبنان والعراق وعملية السلام بالشرق الأوسط والتعاون فى مجال مكافحة الإرهاب.

من ناحية ثانية، نقلت صحيفة الوطن السورية اليوم السبت، عن بيان صحفى صادر من سفارة سوريا بلندن، "إن الزيارة تأتى فى إطار التطور الإيجابى للعلاقات الثنائية بين البلدين وتعتبر تتويجاً لسلسلة اللقاءات البناءة التى لم تنقطع بين الجانبين على مختلف المستويات".

وأوضح البيان أن هدف الزيارة هو التباحث رسمياً فى الشئون الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك للبلدين، فى إطار التفهم المتزايد لأوروبا عموماً وبريطانيا خصوصا، للدور الإقليمى الإيجابى والمهم الذى تلعبه سوريا فى المنطقة.

يذكر أن مستشار رئيس الوزراء البريطانى سيمون مكدونالد كان قد زار دمشق فى أكتوبر الماضى، بهدف الترتيب لزيارة الوزير البريطانى لدمشق.

وكان الرئيس السورى بشار الأسد قد قام بزيارة لبريطانيا تعد الأولى له فى عام 2002، حيث أشارت تقارير صحفية إلى أن الرئيس الأسد سيقوم بزيارة للندن أواخر الشهر الجارى، إلا أن مصادر سورية مطلعة نفت تلك التقارير، موضحة أن الزيارة ربما تجرى فى الشهر المقبل.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة