لحظات ما قبل محاكمة هشام طلعت والسكرى

السبت، 15 نوفمبر 2008 11:36 ص
لحظات ما قبل محاكمة هشام طلعت والسكرى هشام يتناول جرعة ماء داخل القفص - التصوير: أحمد إسماعيل
متابعة سحر طلعت ومحمود سعد الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت محكمة جنوب القاهرة الابتدائية التى تنتظر جلسة محاكمة محسن السكرى وهشام طلعت مصطفى، المتهمين بقتل والتحريض على قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، حالة طوارئ إعلامية وأمنية، فقد بدأ التواجد الإعلامى من الصحفيين والقنوات التلفزيونية أمام المحكمة منذ الساعة 4.30 فجراً، وأول مجموعة من الإعلاميين دخلت المحكمة تكونت من 15 إعلامياً الساعة الخامسة، وفى الخامسة والنصف امتلأ الشارع الرئيسى بالضباط من الرتب المختلفة.



وصلت عربة الترحيلات التى تقل محسن السكرى إلى المحكمة فى تمام الساعة 7.13 دقيقة، ووصلت العربة التى تقل هشام طلعت مصطفى الساعة 7.24 دقيقة، ووصل اللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة الساعة 9.12، وأخذ يتمشى فى الشارع ويتابع الوضع العام، كما انتشر المخبرون فوق العمارات المواجهة للمحكمة ومتحف الفن الإسلامى المواجه للمحكمة والقنوات التلفزيونية.



ودخل محسن السكرى إلى قاعة المحكمة، وبصحبته ثلاثة من أفراد الأمن وبدا عليه الضيق الشديد من الكاميرات، ووسط تهافت الكاميرات عليه تبادل مع المصورين الحديث بكلمات قليلة وكأنه نجم سينما، وبعد عشر دقائق دخل هشام ومعه ثلاثة من الحرس المصاحبين له القفص، وفور دخوله سارعت شقيقته سحر وشقيقه طارق بالاطمئنان عليه فلوح لهم بيديه أنه بخير.



ثم أخرج هشام حقيبة صغيرة سوداء اللون، أخرج منها نظارة ومصحفاً وقرأ فيه قليلاً، وبعد دقيقتين أعاد المصحف إلى الحقيبة، وأخرج مسبحة أخذ يسبح بها، فى حين عرض المحامى سمير الششتاوى كتاباً ألفه تحت عنوان "براءة هشام من دم سوزان".

وحضر المحامون بالتوالى عاطف المغاورى ويسرى السيد وفريد الديب وطلعت السادات الذى جاء متأخراً.



ووصلت عربة تحمل مجموعة من الأحراز للعرض على هيئة المحكمة، تتضمن 10 قمصان وتشيرتات بمقاسات مختلفة، مكتوب على واحد اسم محسن السكرى بالحروف الصغيرة "سمول" وحذاءين.



محامو محسن السكرى قالوا إن ما يقدم من دلائل إدانته، هى فى الواقع دلائل لبراءته، والتسجيلات الصوتية التى انتشرت أخبارها فى الجرائد بعيدة عن الدقة والصواب.



قال محامو السكرى إن التسجيلات المنشورة فى الصحف، عبارة عن خمس مكالمات أجريت لرقمين معروفين، الأول لمحسن السكرى والثانى لهشام طلعت، وفى كل المكالمات لم يتم ذكر اسم هشام ولكن كان المتكلم يخاطبه يا باشا يا ريس، وكل المكالمات أسئلة تدور حول أسئلة مثل: خلصت ولا لسه؟ إنت كده اتأخرت.



لقطات
بائع متجول يبيع سندوتشات، التف حوله ضباط التأمين والعساكر لتناول إفطارهم منذ الساعة 7.30.
تم منع موظفى المحكمة من الدخول من الباب الرئيسى لمباشرة أعمالهم ودخلوا من الباب الخلفى.
تم تأجيل جميع القضايا لحين الانتهاء من محاكمة هشام طلعت والسكرى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة