صحف عالمية 15/11/2008

السبت، 15 نوفمبر 2008 12:33 م
صحف عالمية 15/11/2008
إعداد/ إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
اهتمت الصحيفة بشأن اجتماع الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما مع المنافسة السابقة له فى انتخابات الحزب الديمقراطى هيلارى كلينتون من أجل بحث إمكانية توليها منصب وزيرة الخارجية الأمريكية فى الإدارة الجديدة، وقالت الصحيفة فى مستهل تقريرها التحليلى أن مع نهاية الحملة الانتخابية كان يبدو نهاية للمسلسل الدرامى بين أوباما وكلينتون, إلا أنه يلوح الآن فى الأفق مفاجأة النهاية.

وأشارت الصحيفة, أنه فى حال اختيار كلينتون وزيرة للخارجية فهذا من شأنه أن يزيد من تنشيط وتوحيد الحزب الديمقراطى، كما سيؤكد للعالم أن أوباما كان جادا فى دبلوماسيته, وإرسال إشارة سياسية إيجابية للمرأة، مضيفة أنه فى حال تخلى أوباما عن كلينتون فى إدارته فهذا من شأنه أن يفتح الجروح القديمة فى الحزب الديمقراطى خاصة بين النساء.

وقالت الصحيفة, إن اختيار كلينتون كبيرة للدبلوماسيين الأمريكيين من شأنه أن يتيح الفرصة لجو بايدن نائب الرئيس أن يكون لاعبا مؤثرا فى السياسة الخارجية.

فى الشأن العراقى قالت الصحيفة, إن الزعيم الدينى الشيعى مقتدى الصدر هدد بمواصلة وتشديد مقاومته المسلحة ضد أى اتفاقية تسمح باستمرار تواجد القوات الأمريكية فى الأراضى العراقية إلى ما بعد انتهاء هذا العام، ويتزامن هذا مع إعداد مجلس الوزراء العراقى للتصويت على الاتفاقية الأمنية التى تسمح باستمرار تواجد الأمريكان فى العراق.

ونقلت الصحيفة نص تصريحات الصدر: إننى أكرر ندائى للمحتل بترك أرضنا دون الإبقاء على أى قواعد عسكرية أو توقيع أى اتفاقيات، وإذا ما أبقوا على قواعد لهم داخل أراضينا سأشن ضدهم مقاومة ضارية.

واشنطن بوست
وحول تداعيات الأزمة المالية العالمية أشارت الصحيفة إلى آراء بعض الخبراء عن تأثير تلك الأزمة على الحالة الأمنية العالمية، إذ نقلت الصحيفة تحذيرات مسئولين من المخابرات, بأن تعميق الأزمة من شأنه أن يضعف الحكومات الهشة فى العالم فى أكثر أماكن العالم خطورة وتقويض قدرة الولايات المتحدة وحلفائها للرد على موجة جديدة من التهديدات الأمنية.

وقال مسئولون أمريكيون ومحللون, إن الاضطراب الاقتصادى زاد على المدى القصير من خطر الهجمات الإرهابية، إذ تعمل الجماعات الراديكالية على إضعاف حماية الحدود وإيجاد ثغرات فى الدفاعات.

وأضافت الصحيفة, أن الأزمة المالية تهدد ببقاء الأنظمة الصديقة من باكستان حتى الشرق الأوسط, حيث إنها تجبر الدول الغربية على خفض إنفاقاتها على الدفاع والمخابرات والمساعدات الخارجية.

أكدت الصحيفة أن استمرار الصراع والعنف بين الجيش الإسرائيلى وحركة حماس المسيطرة على قطاغ غزة من شأنه أن يؤدى إلى أزمة إنسانية بسبب قيام القوات الإسرائيلية بغلق الحدود مع القطاع مما يمنع دخول أى مساعدات غذائية أو غيرها مما يعتمد عليها أهالى القطاع.

وقالت منظمة الأمم المتحدة الجمعة, إنها أوقفت برنامج المساعدات بسبب عدم قدرتها على اختراق تلك الحدود المغلقة، وأشارت إلى أن ما يقرب من 750 ألف فلسطينى يعتمدون مساعدات الأمم المتحدة سيضطرون أن ينتظروا حتى سماح إسرائيل بإدخال المعونات الغذائية إلى القطاع.

الجارديان
اهتمت الصحيفة باجتماع 20 من كبار قادة العالم فى البيت الأبيض الذى انطلق أمس الجمعة، لبدأ يومين من المناقشات حول الأزمة المالية العالمية.

وقالت الصحيفة, أنه مع انطلاق المناقشات بدأت تدور الشكوك حول إمكانية إحراز أى تقدم خلال تلك الاجتماع على صعيد تنشيط الاقتصاد العالمى والاتفاق على الاجتماع مرة أخرى.
وأوضحت الصحيفة تحذيرات الخبراء الاقتصاديين من الإفراط فى الآمال فى خلق نظم تنظيمية عالمية جديدة التى من المؤكد أنها ستبدد، حيث يواجه الاجتماع تناقضات داخلية كثيرة, وكما يعوقه فراغ السلطة فى واشنطن لتحقيق نتائج فورية.

الإندبندنت
تناولت الصحيفة أيضا وبشكل موسع أزمة سوء التغذية التى يواجهها قطاع غزة بسبب الحصار الإسرائيلى حسبما جاء فى تقرير للصليب الأحمر الدولى.

وتنقل الصحيفة عن تقرير المنظمة الإنسانية أن الحصار الذى فرضته إسرائيل على القطاع فى أعقاب سيطرة حماس عليه العام الماضى أدى إلى تدهور ثابت فى مستوى معيشة سكان القطاع البالغ أكثر من مليون ونصف إنسان إذ أجبر الحصار سكانه على تغيير نوعية الطعام الذى يتناولونه, مما يترك آثارا سلبية على صحتهم على المدى الطويل.

وجاء فى تقرير المنظمة أن الحصار الذى ترافق بارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة40% على الأقل أدى إلى تدهور مضطرد فى الأمن الغذائى لأكثر من 70 بالمائة من السكان, وبالتالى ارتفعت نسبة سوء التغذية للمرضى.

ويشير التقرير إلى أن الحصار أجبر أعدادا متزايدة من السكان على بيع مقتنياتهم ومدخراتهم وخفضوا كمية ونوعية وجباتهم الغذائية إلى جانب التوفير فى مصاريف تعليم وملابس الأطفال.



نطالع بالصحيفة رسما ساخرا حول اجتماع القادة العشرين لكبار دول العالم لبحث الأزمة المالية العالمية، ويصور الرسم هؤلاء القادة يتوسطهم الرئيس الأمريكى جورج بوش على مائدة الطعام وإذ بالأطباق فارغة مع قليل جدا من الخبز والنبيذ تعبيرا عن سياسة التقشف التى يتبعها بوش انعكاسا للأزمة المالية، وسط اشمئزاز الرؤساء.

التلجراف
كتبت الصحيفة أن رئيس وزراء البريطانى السابق ومبعوث اللجنة الرباعية حالياً تونى بلير دعا الرئيس الأمريكى المنتخب أوباما إلى اتخاذ المبادرة وتركيز الجهود على حل أزمة الشرق الأوسط.

وتنقل الصحيفة عن بلير قوله: إن على أوباما التصدى لحل هذه الأزمة لأنها من بين القضايا التى تختلف حولها القارة الأوروبية مع واشنطن إذا كان يريد أن يردم الهوة بين ضفتى الأطلسى حسبما تعهد.

وأشار بلير إلى أن التقدم فى حل هذه القضايا سيكون بمبادرة أمريكية عبر بالتعاون مع أوروبا والمجتمع الدولى إلى تكليف ممثلين يمتلكون صلاحيات مناسبة للتصدى لهذه القضايا ومن بينها قضية الشرق الأوسط.

ويقول بلير, إن من المفارقات التى أدركها بعد توليه منصب مندوب اللجنة الرباعية, إن معرفته وفهمه لتعقيدات مشكلة الشرق الأوسط هى أفضل حاليا مما كانت أثناء وجوده فى منصب رئيس الوزراء, وأنه عندما بات أكثر إدراكا لهذه الأزمة كان بلا صلاحية, وبلا سلطات للعب دور فى حلها.

وتختتم الصحيفة مقالها بنصيحة بلير لأوباما وغيره من ساسة العالم "النظر إلى الشرق الأوسط ومحيطها الأوسع باعتبارها تواجه أزمة مشتركة, وهى أنها ساحة صراع بين القوى التى تتطلع إلى المستقبل والحداثة من جهة وقوى التطرف والرجعية, وهو ما تشهده كل من فلسطين والعراق وأفغانستان وباكستان".

التايمز

وتنقل الصحيفة عن أحد المصادر المقربة من هيلارى كلينتون, أن تسريب الأنباء عن اجتماع أوباما مع كلينتون خلال الأسبوع الحالى لبحث إمكانية تكليفها بمنصب وزيرة الخارجية ربما كان متعمدا لجس ردود الأفعال حول إمكانية توليها هذا المنصب الحساس, وفى حال عدم تكليفها بهذا المنصب فسيكون هذا ثانى إذلال لها حسب قول هذا المصدر.

وتضيف أن نائب الرئيس المنتخب جو بايدن يفضل إسناد هذا المنصب لكلينتون بعد استبعاد إسناده إلى المرشح الديمقراطى السابق للرئاسة جون كيرى تولى هذا المنصب، وقد عبر بادين فى أكثر من مناسبة عن إعجابه بمهارات كلينتون ومعرفتها وخبرتها العميقة فى السياسة الخارجية.

وتنقل الصحيفة عن هذا المصدر, أن تولى كلينتون هذا المنصب سيكون أفضل لها من تولى منصب نائب الرئيس, وأنه من الأفضل لأوباما ضمها إلى فريقه بدلاً من تركها فى ساحة المعركة, فيما لو تراجع عن وعوده الانتخابية فى المجال الاقتصادى.

نطالع بالصحيفة تقريرا عن انسحاب القوات البريطانية من العراق, حيث نقلت عن مستشار الأمن الوطنى فى العراق تأكيده أن القوات البريطانية البالغة 4100 جندى ستغادر جنوب العراق بنهاية العام المقبل.
وأشار أن المفاوضات بين بغداد ولندن تجرى حالياً لإبرام اتفاقية حول مستقبل وجود هذه القوات فى العراق لوضع أساس قانونى لهذا الوجود قبل انتهاء تفويض الأمم المتحدة نهاية العام الجارى.

لكن تصريحات مستشار الأمن تتناقض مع موقف وزارة الدفاع البريطانية التى نفت وجود جدول زمنى لانسحاب هذه القوات من العراق.

ونقلت الصحيفة عن مسئول فى الوزارة قوله, فى الوقت الحالى لا يوجد جدول زمنى لذلك والقوات البريطانية تسير قدما فى تحقيق أهدافها فى البصرة, وهى فى طريقها للإيفاء بتعهد رئيس الوزراء البريطانى بتغيير مهمة هذه القوات خلال العام المقبل.

بى.بى.سى
الأمم المتحدة تختار الممثلة الأمريكية تشارليز ثيرون كرسول سلام لجهودها فى إنهاء العنف ضد المرأة.

فى حفل بمقر وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، رقيت آن أى دانوودى، والتى خدمت بالجيش الأمريكى لأكثر من 30 عاماً إلى رتبة جنرال بأربع نجوم، وهى أرفع رتبة فى القوات المسلحة الأمريكية، ولم تصل إليها امرأة من قبل.

سى.إن.إن
أحد كبار قادة طالبان يؤكد أن الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما لن يغير من السياسات الأمريكية مع طالبان.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة