صحف إسرائيلية 15 /11/2008

السبت، 15 نوفمبر 2008 10:20 ص
صحف إسرائيلية 15 /11/2008

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
الإذاعة تهتم بالتصريحات التى أدلى بها الناطق بلسان الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، والذى أشار فيها إلى مصادقة وزير الدفاع إيهود باراك على بناء مئات الوحدات السكنية فى المستوطنات، تعنى مصادقته فعلياً على قتل عملية السلام. وحذر أبو ردينة من مغبة جعل الاستيطان موضوعاً للمزايدات الانتخابية بين الأحزاب الإسرائيلية.

من المتوقع أن يبلغ الوزير العمالى عامى إيالون رئيس حزب العمل، الوزير إيهود باراك بقراره الانسحاب من الحزب. وسيعقد الوزير إيالون مؤتمراً صحفياً مشتركاً غداً الأحد مع عضو الكنيست ميخائيل ملكيور، حيث سيعلنان عن خوضهما الانتخابات المقبلة فى إطار حركة ميماد الدينية المعتدلة التى يترأسها ملكيور.

قال النائب الأول لرئيس الوزراء حايم رامون، إن أحداث اليومين الماضيين فى قطاع غزة تشكل فعلاً انتهاء التهدئة مع أن هنالك من يرفض الاعتراف بذلك. وأشار رامون إلى أنه سبق وأن حذر من أن إعلان التهدئة هو بمثابة خطأ استراتيجى وتكتيكى من جانب إسرائيل، لأنه يشكل اعترافا بانتصار التيار الإسلامى المتشدد.

وكشف الوزير رامون أنه يطالب منذ بضعة أسابيع بإجراء نقاش فى إطار المجلس الوزارى المصغر حول مستقبل التهدئة وطريقة تنفيذ القرار الذى تبنته الحكومة قبل عام بالعمل على إنهاء حكم حماس فى القطاع.

دعا عضو لجنة الخارجية والأمن البرلمانية يتسحاق إهارونوفيتش من حزب "إسرائيل بيتنا" إلى تقويض حكم حماس فى قطاع غزة. واتهم النائب إهارونوفيتش وزير الدفاع بالرضوخ لإملاءات الإرهابيين والامتناع عن الرد على الاعتداءات الصاروخية التى يتعرض لها سكان النقب الغربى.

ارتفعت حدة التصعيد فى قطاع غزة بعد قيام الطيران الإسرائيلى بشن غارة جوية فى منطقة العطاطرة شمال بيت لاهيا شمال القطاع، والتى أسفرت عن إصابة أربعة مقاومين فلسطينيين، وردت المقاومة الفلسطينية على الهجوم بوابل من الصواريخ من بينها صواريخ غراد.

وأجرى وزير الأمن الإسرائيلى إيهود باراك، جولة فى مدينة سديروت برفقة نائبه متان فلنائى، وأدلى بتصريحات لم يسقط فيها خيار استمرار التهدئة، إلا أنه يعتبر موافقة إسرائيل على التهدئة مكرمة إسرائيلية، حسبما يفهم من تصريحاته.

وكانت القوات الإسرائيلية قد خرقت التهدئة بعمليتين عسكريتين نفذتهما فى قطاع غزة بزعم إحباط عمليات ضد أهداف إسرائيلية. وقال باراك "إننا لسنا مع انفلات الغرائز بل مع التعقل والجدية، ومع ذلك لا يمكننا قبول القصف على سديروت.

سنعمل بقوة من أجل أمن جنود الجيش والسكان". وأردف قائلاً "لكن إذا اختار الطرف الآخر التهدئة سنمنحه فرصة".

وأضاف قائلاً: فى العمليتين اللتين نفذتا فى الأيام العشرة الأخيرة قتل 12 رجلا من حماس. وتعرضنا للقصف بصواريخ الجراد أطلقت باتجاه أشكلون. لا يمكننا قبول هذا الوضع غير المحسوم لهنا أو هناك، مع ذلك ستتخذ كافة القرارات بتروى ومسئولية.

هذا وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس مسئوليتها عن قصف مستوطنة سديروت بـ 16 صاروخاً على دفعتين، فيما أكدت ألوية الناصر صلاح الدين مسئوليتها عن إطلاق ثلاثة صواريخ على نفس المستوطنة ورابع على عسقلان.

وأكدت القسام أن أى قصف إسرائيلى ضد الفلسطينيين سيقابل برد مضاعف. فيما أشارت مصادر إسرائيلية أن 5 صواريخ من نوع جراد أطلقت باتجاه مدينة عسقلان. وأعلنت كتائب القسام لاحقاً مسئوليتها عن قصف مدينة المجدل شمال قطاع غزة بخمسة صواريخ من طراز جراد على دفعتين.

وأكدت القسام أن هذا القصف يأتى رداً على جرائم الاحتلال، والتى كان آخرها اغتيال أربعة مقاومين من القسام. وحذرت القسام الاحتلال من المساس مجدداً بأى من أبناء الشعب الفلسطينى أو مجاهدى القسام لأن الرد سيكون فى حينه أضعاف هذا الرد، وقالت القسام إن التهدئة لن تمنعنا من الرد على أى حماقة يرتكبها الاحتلال".

وفى وقت سابق أعلنت كتائب المجاهدين التابعة لحركة فتح، مسئوليتها عن قصف سديروت بأربعة صواريخ، ما يرفع عدد الصواريخ التى أطلقت خلال ساعات الليل والصباح إلى 15 صاروخاً. وأعلنت كتائب الشهيد أبو على مصطفى، الجناح العسكرى للجبهة الشعبية، مسئوليتها عن قصف مستوطنة سديروت والنقب الغربى بثلاثة صواريخ على دفعتين.

موقع صحيفة يديعوت أحرونوت
أعلن الناطق بلسان الجيش أنه ستتم محاكمة عدد من الجنود المشتبه فيهم بنشر شريط فيديو على موقع يو تيوب على الإنترنت يظهر الجنود وهم يقومون بإذلال فلسطينى معصوب العينين. وأوضح الناطق أن التحقيق فى هذا الحادث الذى وقع قبل أكثر من عام فى محيط قطاع غزة يقترب من مراحله النهائية.

موقع صحيفة معاريف
ذكرت مصادر دبلوماسية فى فيينا، أن الولايات المتحدة والدول المتحالفة معها تعارض اقتراح الوكالة الدولية للطاقة النووية تقديم المساعدات لسوريا من أجل بناء محطة توليد نووية.

وقالت المصادر الدبلوماسية إن الولايات المتحدة والدول المتحالفة معها ترى أن قبول هذا الاقتراح قد يبعث برسالة خاطئة إلى دمشق، وذلك فى الوقت الذى لا تزال التحقيقات مستمرة فيه حول المشروع السرى الذى اعتمدته سوريا لإنتاج أسلحة نووية.

موقع صحيفة هاآرتس
قالت الصحيفة إن العلاقات بين إسرائيل وبريطانيا ظلت متوترة الخميس بسبب اعتزام "داوننج ستريت" وضع علامة لتمييز المنتجات المصنوعة فى مستوطنات بالضفة الغربية، وذلك قبل أسبوع من الزيارة المتوقعة لوزير الشئون الخارجية البريطانى ديفيد ميليباند إلى الشرق الأوسط.

ومن المتوقع أن يجرى ميليباند الذى سيزور إسرائيل والسلطة الفلسطينية وسوريا ولبنان الأسبوع القادم، محادثات مع المسئولين الإسرائيليين حول المستوطنات فى الضفة الغربية وخطة بلاده المقترحة لوسم المنتجات المصنوعة فيها.

وقال دبلوماسى بارز فى القدس: "هذه المبادرة هى مشكلة جدية وجوهرية فى العلاقات بين البلدين، وهى تولد شعوراً بالأزمة". وخلال الأسابيع الماضية، تحدثت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبى ليفنى إلى ميليباند، وحاولت إقناعه بإلغاء الخطة، عن طريق مساواتها بمبادرة أكاديميين فى المملكة المتحدة إلى مقاطعة نظرائهم الإسرائيليين.

ورد وزير الخارجية البريطانى بأن هذه السياسة لا تعادل فرض حظر على المنتجات المصنوعة فى مستوطنات الضفة الغربية، وإنما هى فقط محاولة لتطبيق اتفاقيات تجارية سابقة بين الدولتين.

وأضافت مصادر بريطانية أن ميليباند يعتزم إجراء مباحثات مع الرئيس السورى بشار الأسد فى دمشق حول علاقات بلاده مع إيران، وأن يحثه على مواصلة محادثات السلام مع إسرائيل فى مقابل تحسين علاقات دمشق بالولايات المتحدة وبريطانيا.

وفى هذه الأثناء، أكد دبلوماسيون إسرائيليون أن الوسيطين الرسميين الوحيدين فى المحادثات مع السوريين هما الولايات المتحدة وتركيا. وأضافوا أن ميليباند ليس مخولاً بالتحدث نيابة عن إسرائيل.

ويعتقد مسئولون فى وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن البريطانيين معنيون بزيادة مشاركتهم فى محادثات الشرق الأوسط، انطلاقاً من توقعات بأنه فور تنصيب الرئيس الأميركى المنتخب باراك أوباما، فإنهم سيتمكنون من دفع جهود السلام الإقليمية قدما مع البيت الأبيض.

وفى غضون ذلك، استعدت وزارة الخارجية السفير البريطانى فى إسرائيل توم فيليبس لبحث مخاوف من تعرض ضباط سابقين فى الجيش الإسرائيلى للاعتقال فى بريطانيا ومحاكمتهم بتهم ارتكاب جرائم حرب.

وأبلغ مسئولون إسرائيليون فيليبس بأنهم يشعرون بخيبة أمل، لأن الحكومة البريطانية لم تقم بتغيير تشريع من أجل منع محاكم بريطانية من محاكمة مسئولين إسرائيليين. وكان جنرالات سابقون فى الجيش الإسرائيلى، من بينهم وزير المواصلات ورئيس هيئة الأركان السابق شاؤول موفاز، قد اختاروا عدم السفر إلى بريطانيا خشية من اعتقالهم من جانب السلطات المحلية.

وقبل عدة أيام، عقد السفير الإسرائيلى فى الولايات المتحدة رون بروسور اجتماعاً مع ميليباند، رفض خلاله المسئول الإسرائيلى ادعاء وزارة الخارجية بأن خطة وضع علامة مميزة للمنتجات المصنوعة فى المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية هى مجرد جزء من محاولات بريطانيا تطبيق اتفاقيات تجارية.

وأبلغ بروسور ميليباند بأن المبادرة لوسم المنتجات تأتى فى إطار محاولة من جانب داوننج ستريت للتأثير على السياسة الإسرائيلية المتعلقة بالمستوطنات، وأن أى تفسير آخر هو ذريعة.

ذكرت الصحيفة أن سلطة الآثار الإسرائيلية وجمعية (إلعاد) الاستيطانية تنفذ بناء مركز تجارى وقاعة مؤتمرات بصورة غير قانونية وبدون ترخيص بناء، وتحت غطاء أعمال حفريات أثرية على مسافة تبعد 30 متراً فقط عن المسجد الأقصى المبارك.

وأفادت الصحيفة أنه تم الكشف عن هذه الأعمال الاستيطانية من خلال التماس قدمه مواطنون فلسطينيون من ضاحية سلوان المحاذية للبلدة القديمة فى القدس وحركة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاحتلال والاستيطان إلى المحكمة العليا الإسرائيلية، وطالبوا فيه المحكمة بإصدار أمر بوقف هذه الأعمال.

وبينت الصحيفة أن تحقيقاً أظهر أن بلدية القدس لم تصدر أبداً تصريح بناء للأعمال الجارى تنفيذها فى الموقع، وأنه من الناحية العملية لا يوجد مخطط بناء سارى المفعول. وكانت قاضية المحكمة العليا عيدنا أربيل، قد أمرت خلال جلسة عقدتها المحكمة الأسبوع الماضى، كلاً من سلطة الآثار وسلطة الحدائق الوطنية وبلدية القدس ومبادرين إسرائيليين آخرين يشاركون فى هذه الأعمال الاستيطانية بالرد خلال خمسة أيام على الالتماس الذى يطالب بوقف الأعمال.

واعترفت بلدية القدس من خلال مذكرة قدمتها إلى المحكمة العليا، منتصف الأسبوع الجارى، بأنه يجرى فعلاً تنفيذ أعمال البناء من دون ترخيص بناء، وأنها أمرت بوقف الأعمال قبل يوم واحد من تقديم الالتماس، لكن حركة "السلام الآن" أكدت أن أعمال البناء ما زالت جارية فى الموقع نفسه.

وقالت حركة السلام الآن فى الالتماس الذى قدمته بواسطة المحامى سامى أرشيد، "تحت غطاء حفريات أثرية تجرى أعمال لتشييد مبنى ضخم بمساحة 115 ألف متر مربع، ويشمل قاعة مؤتمرات ومركزاً تجارياً وغرف ضيافة وموقف سيارات تحت الأرض".
يذكر أن المخطط الذى تسلمته لجنة التنظيم والبناء المحلية يفيد بأن المكان سيستخدم كموقف سيارات عام. وتجدر الإشارة إلى أن الخارطة الهيكلية تحظر إقامة بناء من أى نوع على بعد 75 متراً من أسوار البلدة القديمة.

وكانت سلطة الآثار الإسرائيلية قد بدأت قبل سنوات بأعمال حفريات أثرية فى الموقع، الذى كان يستخدم كموقف سيارات لخدمة سكان القدس الشرقية والزوار الذين يصلون إلى البلدة القديمة والحرم القدسى الشريف.

وذكر الملتمسون أنه جرت العادة على تنفيذ حفريات أثرية فى الموقع لكن بنعومة وبحذر من أجل الامتناع عن إلحاق أضرار بالآثار القديمة.

غير أنه جرى قبل شهرين استخدام آليات حفر ثقيلة فى المكان، يتم من خلالها حفر آبار وإعداد بنية تحتية من الحديد على عمق 15 متراً فى الأرض، وألحقت هذه الأعمال أضراراً وتصدعات فى جدران المبانى السكنية المجاورة وبرز خطر حقيقى باحتمال انهيار مبان. ولفت الالتماس إلى أنه على أثر الأضرار الحاصلة لبيوت الملتمسين فإنه برزت شكوك بأن الحفريات تجرى من دون إشراف مهندس مؤهل.

وتزعم سلطة الآثار الإسرائيلية أنها تنفذ فى السنوات الأخيرة أعمال حفريات إنقاذ الموجودات الأثرية بحجم كبير فى منطقة "الحوض المقدس"، التى تشمل البلدة القديمة ومحيطها. وتجرى بعض أعمال الحفريات الإسرائيلية هذه، وأبرزها الحفريات الجارية عند باب المغاربة الملاصق للحرم القدسى، من دون تصريح ومن دون وجود مخطط بناء سارى المفعول.

وشدد الملتمسون على أن السلطات الإسرائيلية سمحت خلال السنوات الأخيرة لعدد من الجمعيات الاستيطانية المتطرفة بإدارة مواقع أثرية وسياحية فى القدس الشرقية والبلدة القديمة.

كشفت صحيفة هاآرتس النقاب عن نص رسالة كان رئيس الوزراء الفلسطينى المقال القيادى البارز فى حركة المقاومة الإسلامية حماس قد بعث بها إلى الرئيس الأميركى جورج بوش بعد أشهر قليلة من فوز حماس فى انتخابات عام 2006، محاولاً بدء حوار معه.

ويعلن هنية فى الرسالة أن حركته لا تمانع قيام دولة فلسطينية فى حدود 1967 ويعرض عقد هدنة مع إسرائيل لسنوات عدة. وقد أملى هنية الرسالة على أستاذ جامعى أمريكى يهودى معنى بعملية السلام فى المنطقة، وطلب فيها إنهاء المقاطعة الغربية لحماس.

وقالت الصحيفة إنها حصلت على رسالة مكتوبة من هنية أرسلت إلى بوش عن طريق أستاذ جامعى أمريكى التقى هنية فى قطاع غزة. وطلب هنية من بوش رفع المقاطعة عن حكومة حماس والضغط على إسرائيل للحفاظ على الاستقرار فى المنطقة.

وفى يونيو 2006، اجتمع هنية فى قطاع غزة مع الدكتور جيروم سيجال من جامعة ماريلاند. ويشارك سيغال فى عملية السلام الفلسطينية - الإسرائيلية منذ سنوات عديدة، وكان واحداً من أوائل الأميركيين الذين اجتمعوا مع قادة منظمة التحرير الفلسطينية فى نهاية الثمانينيات، وقام بنقل رسائل من رموز بارزة فى منظمة التحرير إلى وزير الخارجية الأميركى فى ذلك الوقت جورج شولتز.

وفى إطار عمله الأكاديمى، كان سيغال على اتصال مع مسئولين رفيعى المستوى فى وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومى خلال فترة إدارة كلينتون. ولكن هذه العلاقة انقطعت أثناء إدارة بوش.

وفى وقت الاجتماع، كان هنية يحاول تثبيت دعائم حكومته المشكلة قبل ثلاثة أشهر فى ظل مقاطعة دولية. وكانت اللجنة الرباعية لعملية السلام فى الشرق الأوسط قد طالبت حماس بالاعتراف بإسرائيل ونبذ الإرهاب واحترام الاتفاقات القائمة.

وفى نهاية اللقاء، قام هنية بإملاء رسالة قصيرة طلب من سيجال نقلها إلى الرئيس بوش. وتحدث هنية باللغة العربية، وقام مستشاره أحمد يوسف بترجمة الكلمات إلى الإنجليزية. وكتب سيجال الرسالة فى مفكرته، ووقع عليها كل من هنية ويوسف.

وكتب هنية فى الرسالة: "نحن حكومة منتخبة جاءت من خلال عملية ديمقراطية".
وفى فقرة أخرى، حدد هنية برنامجه السياسى الذى يلتزم به حتى اليوم. وكتب هنية: "نحن قلقون إزاء الاستقرار والأمن فى المنطقة وإننا لا نمانع فى إقامة دولة فلسطينية فى حدود عام 1967 وعرض هدنة لسنوات عديدة".

وكتب هنية: "نحن لسنا دعاة حرب، نحن صناع سلام وندعو الحكومة الأمريكية إلى إجراء مفاوضات مباشرة مع الحكومة المنتخبة". وحض هنية الحكومة الأمريكية على التحرك لإنهاء المقاطعة الدولية، لأن استمرار هذا الوضع سيشجع على العنف والفوضى فى المنطقة كلها.

وبعد عودته إلى الولايات المتحدة بعد أيام من ذلك، سلم سيغال الرسالة الأصلية إلى مسئولين من وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومى.

وفى رسالته الخاصة، شدد سيجال على أن دولة فى حدود عام 1967 وهدنة لسنوات عديدة، تعتبر اعترافاً فعلاً بإسرائيل من جانب حماس. وأشار إلى أنه خلال اجتماع منفصل، اقترح يوسف أن السلطة الفلسطينية وإسرائيل يمكنهما تبادل السفراء خلال فترة الهدنة. ولم تكن هذه هى الرسالة السرية الوحيدة من حماس إلى مسئولين بارزين فى إدارة بوش. ولكن واشنطن لم ترد على هذه الرسائل وواصلت مقاطعتها لحكومة حماس.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة