اختيرت الممثلة تشارليز ثيرون المولودة فى جنوب أفريقيا، والفائزة بجائزة الأوسكار سفيرة سلام للامم المتحدة، مع تركيز خاص على إنهاء العنف ضد المرأة.
ويبلغ عدد سفراء السلام الآن عشرة، وهم شخصيات مشهورة معظمهم من العاملين فى مجالات السينما والموسيقى والأدب والرياضة، ومهمتهم الترويج لأنشطة وأفكار الأمم المتحدة من خلال المناسبات العامة والاتصالات مع وسائل الاعلام.
وفازت ثيرون (33 عاما) بجائزة الأوسكار عن دورها فى فيلم "مونستر" عام 2003، والذى جسدت فيه دور القاتلة إيلين ورنوس التى ارتكبت سلسلة من جرائم القتل البشعة وجرى إعدامها فى فلوريدا عام 2002.
وجسدت فى فيلم "نورث كاونترى" عام 2005 دور امرأة تكافح ضد التحرش الجنسى.
كما قامت بأدوار درامية فى أفلام مثل سيدار هاوس رولز وأفلام إثارة مثل "الوظيفة الإيطالية" وفيلم "إيون فلوكس" الملىء بالمؤثرات الصوتية.
وتشارك ثيرون التى اختارتها مجلة إسكواير العام الماضى للقب "أكثر امرأة مثيرة فى العالم" فى قضايا خيرية مثل إقامة عيادات صحية متنقلة فى مناطق ريفية فى مسقط رأسها فى جنوب أفريقيا، حيث تكون الاستفادة من الرعاية الطبية محدودة.
ومرت ثيرون بتجربة عنف داخل أسرتها، وهى فى سن الخامسة عشرة، وذلك عندما أطلقت والدتها النار على والدها السكير فأردته قتيلاً عندما كان يهدد العائلة وهو فى حالة من السكر.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان جى مون، فى كلمة وجهها إليها بمناسبة اختيارها لمنصب سفيرة للسلام، "استخدمتى صوتك وعاطفتك وعلاقتك الخاصة مع العامة لإقامة عالم أفضل".
وسفراء السلام الآخرون هم الممثلان جورج كلونى ومايكل دوجلاس والموسيقيون دانييل بارينبوم وميدورى جوتو ويو- يو ما والكاتبان باولو كويلهو وإيلى فيسيل والأميرة الفارسة هيا بنت الحسين وعالمة الطبيعة جين جودال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة