تجددت صباح اليوم السبت، الاشتباكات بين البدو المدعمين بالأسلحة وقوات الأمن، فى عدة مناطق حدودية برفح وبوسط سيناء، منها مناطق قرية البرث ومنطقة العمر بالوسط، وجارٍ تبادل إطلاق النار بين الطرفين. فيما نفى مصدر أمنى رفيع المستوى فى تصريح لليوم السابع، هذه الأنباء وأعلن أن الأجواء هادئة ولا يوجد اشتباك بين الأمن والبدو.
على صعيد آخر، بدأت أجهزة الأمن المصرية فى تنفيذ حملة كبيرة لتمشيط جبال سيناء للبحث عن الأسلحة التى استولى البدو عليها، وهى عبارة عن 72 سلاحاً آلياً و20 ألف طلقة ومناظير رؤية وعتاد آخر. وتستعين أجهزة الأمن بعدد من أدلاء البدو فى سيناء وعدد من المشايخ الحكوميين.
وكانت سيناء شهدت حشداً بعدد من المدرعات الثقيلة والأسلحة، تحسباً لانهيار الهدنة مع البدو، خاصة بعد إعلان البدو عن عقد مؤتمر حاشد للقصاص من الشرطة فى قرية البرث الحدودية الاثنين المقبل، كما سيعرض حزب التجمع مساء اليوم شرائط فيديو لعملية قيام الشرطة بدفن 3 من البدو وقتلهم وتعذيبهم.
أصدرت اللجنة الشعبية لحقوق المواطن التابعة لحزب التجمع بشمال سيناء، بياناً ضد الحكومة، ويحملها مسئولية الأحداث الأخيرة بسيناء، وطالب البيان:
◄دولة تحرس حدودنا ضد أعدائنا وليس ضدنا.
◄دولة تطبق العدل ولا تقتل بالاشتباه.
◄دولة تحاكم القتلة ولو كانوا من ضباطها.
◄دولة تطبق القانون وليس عرف السلاح والأموال.
◄دولة للمواطنين جميعا لا لرجال أعمالها.
◄دولة مدنية لا تحكمنا بالأحكام والأوامر العسكرية
◄دولة تحكمنا لا تقتلنا.
البدو يطلبون التعامل مع جهات أمنية أخرى!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة