أسدل الستار اليوم السبت، على فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان القاهرة للإعلام العربى، وخلال المهرجان كانت هناك كثير من الاسرار والكواليس التى يكشفها اليوم السابع.
بالرغم من المجهودات التى بذلت لتخطى أزماته المعتادة كل عام، إلا أنه لم يتخلص منها نهائياً، وبات أشنعها متعلقاً فى رقبة المهرجان، أهمها مجاملات الجوائز المستفزة التى تحمل توازنات غير مفهومة.
علم اليوم السابع بين كواليس المهرجان، أن الجوائز التى تم إعلانها من قبل لجان التحكيم، ليست هى ما تم إعلانها وأن هناك سلطة عليا داخل المهرجان قامت يوم الخميس بتغيير الجوائز، وكانت جوائز التمثيل الذهبية قد ذهبت إلى إلهام شاهين، والفضية لغادة عادل، وتمثيل رجال لهشام سليم وشريف منير، ولكن سلطة عليا داخل المهرجان قامت بتغيير الجوائز بعد أن انتشرت شبهة مجاملة المصريين، وأحال جائزة التمثيل إلى فراس إبراهيم عن مسلسل "ليل و رجال"، وهو من الأعمال السورية التى لم تنل أى اهتمام ولم تحقق أى نجاح نقدى أو تجارى أو فى حجم المشاهدة، كما ذهبت جائزة التمثيل نساء إلى هالة فاخر، أما ذهبية المسلسل الكوميدى ذهبت بالفعل إلى من مسلسل "هيما أيام الضحك والدموع" إلى المسلسل السورى "أيام الولدنة"، واكتفى بمنح الفضية للمسلسل المصرى "راجل و ست ستات"، كما أن ذهبية الممثل الكوميدى كانت لدى أحمد رزق، بينما ذهبت إلى باسم ياخور عن "أيام الولدنة".
فى مسابقات برامج التلفزيون، كان هناك مجاملة كبيرة وواضحة لقطاع النيل للقنوات المتخصصة، مكافأة لأسامة الشيخ على ما حققه بالقطاع، إن جاز التعبير، بحصوله على سبع جوائز ذهبية لبرامج ربما لا نتذكرها أصلاً مثل حلقة محمد صبحى بالمسلسلاتى وبرنامج سبوت لايت، وبالتأكيد كل من قطاع الإنتاج وصوت القاهرة لهم جزء ليس بقليل من تورتة الجوائز.
قطاع الأخبار لم ينل أى جوائز فى سابقة لم تحدث فى تاريخ المهرجان، وهو ما يعكس حالة الصراع، وعلى ذلك قرر عبداللطيف المناوى رئيس القطاع بتقديم طعن رسمى فى نتيجة المهرجان، مشككاً فى نزاهتها وأن برامج القطاع عانت من التعنت والظلم فى هذه الجوائز، أكد هذا لليوم السابع المناوى، وأضاف أنه لن يسكت وقام بتقديم شكوى رسمية للوزير ورئاسة المهرجان عن هذه الجوائز، وكانت حجة لجان التحكيم فى كون القطاع لم يحصل على جوائز أن أشرطة برامج القطاع كانت غير صالحة هندسياً، وبالتالى لم يتم مشاهدتها أما من داخل كواليس المشكلة، علمنا بأن اللجنة كانت تستخدم عبارة أشرطة غير صالحة هندسياً ككلمة السر لاستبعاد أى أعمال يريدون استبعادها، وذلك فى الوقت الذى حصل فيه قطاعات الإذاعة والمتخصصة وصوت القاهرة وقطاع الإنتاج على هذا الكم الكبير من الجوائز، وهذا ما يعكس حالة الصراع المشاعة بين أحمد أنيس والمناوى، والذى كان لها يد فى هذا الموضوع.
السعودية الدولة ضيف الشرف، كانت هناك أوامر مشددة بمجاملتها بأى جوائز، رغم مشاركتها المتواضعة بالمهرجان وفازت بخمس جوائز وهى أصلا مشاركة بـ 12 عملاً، تردد بين كواليس الأمسية السعودية تبرع دولة السعودية بمبلغ 2 مليون جنيه نظير كونهم الدولة ضيف الشرف، من بينها جزء يخص تكاليف الليلة السعودية التى تكلفت 750 ألف جنيه، بسبب رغبتهم فى ظهورها بشكل فاخر.
أنيس لم يعلن حتى نهاية المهرجان، عن الميزانية الحقيقية للمهرجان ربما لاقترابها من 15 مليون جنيه، فى حين أن ميزانية الاتحاد كانت تخصص 8 ملايين جنيه للمهرجان، وهناك حدود للتجاوز حتى 10 ملايين جنيه، ولكن هذه التكلفة تسجل عجز 5 ملايين جنيه زيادة تكبدها الاتحاد فى المهرجان.
موضوعات متعلقة:
أنس الفقى يوزع جوائز مهرجان الإعلام العربى
جــوائز مســابقات الإنتـاج التليفزيونى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة