أكد مصدر مقرب من المرجع الشيعى الأعلى بالعراق أية الله على السيستانى، أن الأخير سيتدخل بشكل مباشر إذا رأى أن النسخة النهائية من الاتفاقية الأمنية، المزمع إبرامها بين بغداد وواشنطن، تتضمن ما يشكل انتهاكاً للسيادة العراقية.
وقال المصدر، الذى فضل عدم ذكر اسمه، اليوم السبت، إن السيستانى سيترك أمر البت بالاتفاقية الأمنية للحكومة"، مؤكداً أهمية احترام السيادة العراقية فيها. وأشار إلى أنه لم يطلع على نص الاتفاقية، مضيفاً أنه ألم بمحاورها الأساسية، وأن المتبقى منها يقع بعهدة من سيتخذون القرار بشأنها.
وكان المتحدث باسم البيت الأبيض جوردن جوندرو اعتبر أمس الجمعة، أن صيغة الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن، والتى من شأنها تنظيم مستقبل الوجود العسكرى فى العراق جيدة، وأنها تخدم مصالح البلدين، كما تنص الصيغة الحالية للاتفاقية التى تم التوصل إليها بعد مفاوضات شاقة بدأت مطلع 2008، على انسحاب القوات الأمريكية من العراق بحلول نهاية 2011.
