أشار تقرير أصدره رئيس الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات حميد قدسى، تلقى اليوم السابع نسخة منه، أن العراق أصبح أحد أهم المعابر الرئيسية لعصابات تهريب المخدرات فى الشرق الأوسط، بعد ازدهار هذه التجارة غير المشروعة.
وأضاف قدسى أن سلطات الأمن فى الدول المجاورة للعراق، صادرت كميات كبيرة من المخدرات المهربة من العراق، موضحاً أن قوات الأمن الأردنية ضبطت خلال الأسبوع الماضى كميات كبيرة من الحبوب المنشطة من نوع كابتاجون وحشيشة الكيف والعقاقير المخدرة، والمواد الكيماوية التى تدخل فى صناعة الهيرويين والمورفين والكوكايين خلال تهريبها عبر العراق.
وحذر قدسى من خطورة تصاعد عمليات الإتجار غير المشروع بالمخدرات على اختلاف أنواعها فى العراق والدول المجاورة، وذلك بسبب استمرار التوتر فى عدد من المناطق والمحافظات العراقية وضعف أجهزة الأمن العراقية، إضافة إلى موقعه الاستراتيجى فى وسط منطقة الشرق الأوسط والخليج.
ويقول مسئولون عراقيون أن الإتجار بمواد الأفيون والمستحضرات الطبية والصيدلانية، ارتفع بشكل كبير منذ غزو العراق، وأشاروا إلى أن المخدرات تأتى من أفغانستان بعد مرورها بإيران. وأوضحت التقارير أنه على الرغم من صعوبة الحصول على الإحصائيات الدقيقة فى العراق الذى يعيش أوضاعاً صعبة، فإن الحكومة تؤكد ارتفاع عدد مهربى المخدرات الذين يعتقلون على الحدود العراقية مع كل من الكويت والسعودية وإيران لاسيما فى محافظتى البصرة وميسان.
العراق .. غاب عنه الأمن بعد الاحتلال وأصبح سوقاً للمخدرات
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة