التموين أوشك على إغلاق مخابز المنيا

يشتكى أصحاب المخابز على مستوى محافظة المنيا من نوعية الدقيق المستخدم، والذى بسببه أوشك التموين على إغلاق جميع مخابز المحافظة، بتحرير محضر نقص ميزان وسوء صنعة فى يوم واحد.

وأكد أصحاب المخابز على سوء نوعية الدقيق المستورد، والذى تم فرضه عليهم فى مديرية التموين، واجبارهم على استلامه وتصنيعه، رغم تأكدهم من أنه لا يصلح علفاً حيوانياً، وله رائحة كريهة ولا يختمر، وقد ثار عدد كبير من أصحاب المخابز على هذه النوعية ورفضت استلامها، إلا أن التموين فرضه عليهم، ثم قام بتحرير محاضر سوء صنعة ضدهم من خلال حملات تموين غير مكتملة.

ويقول عيسى سيد عيسى وكيل مجلس محلى، "الدقيق الذى يتم استلامه من التموين غير صالح للخبز، فله رائحة نفاذة وقد اكتشف بعض الخبازين أنه أثناء الاختمار تظهر ديدان صغيرة على سطح العجين، وقد تقدم بعدة مذكرات للمحافظة وطلب إحاطة بشأن هذا الموضوع، إلا أنه لم يجد استجابة". ويضف عيسى "أنه قبل تسليم هذه النوعية من الدقيق لأصحاب المخابز، لم يكن هناك هذا الكم من المحاضر التموينية التى تهدد عشرات المخابز بالإغلاق، كما لم تظهر عيوب الصنعة أو الرائحة الكريهة للخبز إلا بعد صفقة القمح الفاسدة".

ويؤكد محمد عبد الحكيم أحد أصحاب المخابز، "أنه مهدد بالإغلاق بسبب تعدد المحاضر التموينية له لسوء الإنتاج، وعندما حاولت أن ألتقى وكيل وزارة التموين لتأكيد أن نوعية الدقيق لا تصلح لإنتاج الخبز، ويعجز الخباز عن خبزها، لم أستطع مقابلته، وتقدمت بالتماس لرفع الظلم عنى، ففوجئت بحملة تموينية على المخبز، وحررت ضدى محضر نقص ميزان وسوء صنعة بنسبة 3 و19، وتم تغريمى بمبلغ 2000 جنيه".

وأكد عدد كبير من أصحاب المخابز، على أنهم لجأوا إلى أعضاء مجلس الشعب والشورى، لوقف ما أطلقت عليه مديرية التموين على الحملات التموينية "حملات التهذيب والإصلاح"، لكن محاولاتهم باءت بالفشل، وذلك لعدم تواجد الأعضاء فى دوائرهم وانهماكهم فى تخليص مصالحهم الشخصية.