افتتحت اليوم السبت، بالمقر الجديد لمركز الدراسات الإعلامية بمبنى الإذاعة والتليفزيون، أعمال الدورة الثانية والثلاثين لاتحاد الصحفيين الأفارقة، وذلك بمشاركة 20 من الدارسين الأفارقة من مختلف الدول الأفريقية الناطقة بالفرنسية والإنجليزية ومن الصحف المصرية القومية والحزبية.
تتناول الدورة، التى تستمر حتى 28 نوفمبر الحالى، عدة موضوعات تتعلق بدور الصحفى والمراسل وحرية الإعلام وتشريعاته والحكم الرشيد والجذور التاريخية للعلاقات المصرية الأفريقية والانتقال من منظمة الوحدة الأفريقية للاتحاد الأفريقى والإصلاح الاقتصادى فى مصر والصندوق العربى للمعونة الفنية للدول الأفريقية، كما تتضمن زيارات للمناطق السياحية والأثرية بالقاهرة والإسكندرية والإسماعيلية وبورسعيد.
وأكد اللواء المهندس سامى سعيد وكيل أول وزارة الإعلام المسئول عن المركز الذى يضم معهد تدريب الإعلاميين الأفارقة، خلال افتتاح أعمال الدورة، على حرص مصر على توفير كل الإمكانيات من أجل تدريب الأشقاء الأفارقة فى المجالات المختلفة وخاصة الإعلامية والصحفية، للحاق بركب التطور الذى تشهده تكنولوجيا الإعلام والمعلومات على المستوى العالمى، مشيراً إلى أن الدورات التدريبية للإعلاميين بدأت عام 1977، وتم تخريج ما يقرب من 3 آلاف دارس حتى الآن من مختلف الدول الأفريقية، ويتم التدريب باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية.
من جانبه، قال رئيس اتحاد الصحفيين الأفارقة محفوظ الأنصارى، إن العالم يمر بتحولات صعبة وخاصة القارة الأفريقية التى تشهد حاليا العديد من الحروب الأهلية والفوضى والصراعات، والتى تحتم علينا كصحفيين العمل على إبراز نتائجها التى تسهم فى إعاقة التقدم السريع والتنمية فى القارة السمراء.