بعث النائب الكندى "برنارد باترى" برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، يطالب فيها بتوفير الحماية الدولية لأعضاء منظمة مجاهدى خلق الإيرانية، والذين يقيمون بمدينة أشرف العراقية.
وفى رسالته أشار برنارد باترى عضو البرلمان الكندى إلى وجود حوالى 3500 لاجئ إيرانى، يسكنون معسكر أشرف فى العراق. وأنهم أفراد محميون بموجب اتفاقية جنيف الرابعة، وتقع حمايتهم على عاتق القوات متعددة الجنسية فى العراق، وهذا موقع تم الاعتراف به بعد الغزو الأمريكى للعراق، وبعد التحقيقات الدقيقة التى قامت بها جهات أمريكية. إلا أن هناك تقارير نُشرت مؤخراً تشير إلى مفاوضات بين القوات متعددة الجنسية فى العراق ومسئولين عراقيين لنقل حماية مدينة أشرف وتسليم المعارضين الإيرانيين إلى النظام الإيرانى، بما يفتح المجال إلى كارثة إنسانية نظراً إلى الظروف الأمنية الحساسة فى العراق وتدخلات النظام الإيرانى هناك.
وتطرق برنارد فى رسالته إلى محاولات نظام الملالى لممارسة نفوذه وتدخلاته فى العراق، مؤكدا أن الطرف الوحيد الذى يعارض الاتفاقية الأمنية بين الأمريكيين والعراقيين هو النظام الإيرانى، محذرا أن نقل حماية مجاهدى خلق إلى طرف ثالث. وطالب النائب برنارد باترى فى نهاية رسالته، الأمين العام للأمم المتحدة باتخاذ إجراءات عبر مكاتب الأمم المتحدة لضمان الاستمرار فى حماية مدينة أشرف من قبل القوات الأمريكية مادامت تتواجد فى الأراضى العراقية.