ألفا متسلل دخلوا إسرائيل هذا العام أغلبهم من السودان وبلاد أفريقية أخرى، اتهامات متبادلة بين المنظمات الدولية ومصر وإسرائيل حول إطلاق الرصاص على المهاجرين الأفارقة بشكل شبه يومى على الحدود المصرية الإسرائيلية بسيناء، منظمة العفو تتهم مصر بالعنف ومصر تحمل المهاجرين أو المتسللين المسئولية، وصحف تحمل إسرائيل وأمريكا المسئولية من خلال الضغط على مصر، ودماء الأفارقة مستمرة فى النزيف.
اللواء محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، أكد أن مصر لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدى أمام طوفان المتسللين الذين يعبرون الحدود بصورة غير شرعية وأن الجانب الأكبر تتحمله إسرائيل، خاصة أن استمرار ظاهرة التسلل يرجع إلى تشجيع إسرائيل للمتسللين العبور لها، للاستفادة منهم معلوماتيا وفى الأعمال الدنيا والرخيصة التى يرفض الإسرائيليون العمل فيها، وقال هناك جهود كبيرة لرجال الأمن فى ضبط المتسللين على الحدود وهذا يسبب قتل البعض أو إصابته.
وقال اللواء شوشة- الذى كان يشغل منصب قائد قوات حرس الحدود المصرية- كما يطلق عليه مهندس عملية ضبط الحدود الأخيرة،أنه نتيجة للهروب والزحف تحت الأسلاك أو التعلق فيها ونتيجة للأجواء الليلية قد يصاب بعض المتسللين فى أماكن خطرة وحول تقرير منظمة العفو الدولية وتوجيه اتهامات لمصر بالوحشية مع المتسللين أو المهاجرين، على حد وصف المنظمة، قال المحافظ هذا أمر غريب وغير منطقى، لأنه لا يمكن لرجل الشرطة أو فرد حرس الحدود ان يلجأ للعنف أو الوحشية، فالرجل يقوم بعمله فقط.
وقال إن أعداد الجنود المصريين على الحدود المصرية الإسرائيلية، غير كافية لمواجهة طوفان المتسللين والمهربين، بدليل استشهاد عدد من الجنود والضباط خلال أداء واجبهم، وقال إن عددهم كاف فقط لمراقبة وأداء العمل الروتينى، وطالب بزيادة الأعداد من 750 فقط إلى 5 آلاف على الأقل بطول 233 كيلو، وأن مصر سعت أكثر من مرة لزيادة الأعداد وإسرائيل رفضت بشكل غير مبرر.
وقال المحافظ فى تصريحات لـ«اليوم السابع»: إن اكثر من وفد أمريكى وأوروبى تفقد الحدود، اتفق مع وجهة نظر مصر فى زيادة أعدادها لمواجهة عمليات التهريب والتسلل وضبط الحدود.
لمعلوماتك..
◄30 قتيلا و70 جريحا منهم 25 بطلقات نارية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة