بعد الكشف عن عقود مشروع مدينتى

ضغوط كبيرة على السادات للتنحى عن قضية سوزان

الجمعة، 14 نوفمبر 2008 09:54 م
ضغوط كبيرة على السادات للتنحى عن قضية سوزان هل يستجيب السادات للضغوط؟
كتب محمود سعد الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ساعات معدودة مرت على ما قام به اليوم السابع من سبق صحفى، بنشر العقود الخاصة لمشروع مدينتى السكنى لرجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، حتى بدأت ردود الأفعال تتوالى. إلغاء برامج ومكالمات هاتفية وتدخل من جهات سيادية وتأليف كتب، كلها سيناريوهات تستخدمها جبهة هشام مصطفى كى يخرج طلعت السادات من القضية، ويتخلى عن الدفاع عن عادل معتوق "زوج سوزان تميم".

محمد أنور السادات شقيق طلعت السادات، وضح الضغوط التى تقع على كاهل شقيقه، وكان أولها هى "محاولة ضرب طلعت فى انتخابات نقابة المحامين" وهو ما ظهر فى إعلان الحزب الوطنى تأييده العلنى لسامح عاشور نقيبا للمحامين. وبالتالى فتح النار عليه ووضعه فى موقف صعب قد يؤثر بدرجة كبيرة على نتيجة الانتخابات، التى ينافس عليها طلعت بقوة.

"طبعا جهات سيادية" كان هذا رد أنور السادات لليوم السابع على من وقف وراء إلغاء الحوار التليفزيونى بين منى الحسينى وطلعت السادات على قناة دريم، بعد أن تم عمل البرومو وإذاعة بعض مشاهد منه قبل أيام من الميعاد الرسمى لعرضه، أنور السادات أكد أن الذى ألغى الحوار التلفزيونى ليس رئيس القناة ولا صاحبها ولا حتى وزير الإعلام نفسه، لكن من قام بذلك هى إحدى الجهات السيادية وحددها أنور السادات فى وزارة الداخلية ورئاسة الجمهورية.

الغريب الذى ذكره أنور السادات أنه مع قرار منع الظهور فى التليفزيون، تم الآن تأليف كتاب يشيد بهشام مصطفى ومحاميه فريد الديب، ويدين طلعت الذى يقف ضد هشام، وهو ما دفع أنور السادات للتساؤل عن المدة الزمنية القصيرة فى تأليف الكتاب ومن ينفق عليه ومن يروج له؟. أنور أكد أنه بعد أن باءت كل الوسائل السابقة بالفشل، بدأ الجانب الآخر فى استخدام وسيلة جديدة، وهى المكالمات الهاتفية لزوجة طلعت وتوصيل رسائل تهديد لها ونصائح بانسحاب زوجها من القضية.

جبهة طلعت مصطفى لم تترك بابا إلا وطرقته، وآخر الأبواب هو الوصول إلى تسوية ودية ومفاوضات عن طريق المودة بين العائلتين، وعلى اعتبار أن هناك "عشرة قديمة" بينهم، تلك المحاولات استخدمتها عائلة طلعت مصطفى بالإسكندرية مع عفت السادات شقيق طلعت بالإسكندرية كوسيلة لأن يضغط هو الآخر على طلعت ويؤثر عليه. أنور السادات أكد لنا أن كل هذا لن يؤثر تماما على موقف طلعت، وبرر ذلك بأن طلعت لا يعنيه هشام وتورطه فى قضية مقتل سوزان تميم بالمقام الأول، بقدر ما يعنيه من وقف وراء هشام حتى وصل لتلك الدرجة التى يقوم فيها بهذه الأعمال.


موضوعات متعلقة..

◄ عقد "مدينتى" يثير الجدل فى وزارة الإسكان
◄ هانى صلاح الدين يكتب: قراءة تحليلية لعقد "مدينتى"
◄ "مدينتى".. عقد باطل وتسهيلات بلا مقابل!
◄ النص الكامل لعقد مدينتى





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة