شباب "فكر 7" يعرضون تجاربهم الشعرية

الجمعة، 14 نوفمبر 2008 09:34 م
شباب "فكر 7" يعرضون تجاربهم الشعرية الأمسية استعرضت التجارب الشعرية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب الشباب المشاركون فى أعمال مؤتمر "فكر 7"، عن تقديرهم لدور مؤسسة الفكر العربى فى دعم الفكر والثقافة فى العالم العربى، والتى كان لإنجازاتها آثار إيجابية ملموسة. وأكد هؤلاء الشباب، خلال فعاليات الأمسية التى عقدت أول أمس الأربعاء، والتى قام الشباب خلالها بعرض تجاربهم الناجحة بشأن قضايا مجتمعهم، نجاح فكرة المقهى العالمى فى إتاحة الفرصة للشباب العربى فى إيجاد "تلاقح" للأفكار فيما بينهم بشأن مختلف القضايا محل اهتمامهم.

وأكد على شرف رئيس "جمعية البحرين الشبابية"، أن الشباب العربى يسعى فى المقام الأول لتغيير الصورة النمطية للشباب الخليجى فى أذهان الدول العربية وخارج حدود العالم العربى. وأشار شرف إلى أن تجربته فى إنشاء جمعية البحرين الشبابية التى بدأت عام 2002 بتسعة أعضاء فقط، نجحت فى تنظيم وإقامة حملات توعية وحملات تنموية إعلامية تستهدف الشباب البحرينى فى مجالات محاربة التدخين، والقضاء على سلبيات المجتمع البحرينى وتعريفه بأخطار المخدرات وسلبيات إدمان الإنترنت، وآثاره على المجتمع والشباب.

وقال: إن الجمعية خرجت إلى النور تحت رعاية وزارة التنمية الاجتماعية بالبحرين فى يونيو 2004، وذلك فى إطار التوجه العام الذى أرساه الملك حمد بن عيسى عاهل البحرين، والذى يدعم الأنشطة والفعاليات والحركات الشبابية البناءة". وأشار إلى أن عدد أعضاء الجمعية بلغ حتى اليوم 60 عضوا من شباب البحرين، فضلا عن المراسلات الإلكترونية مع الجمعيات المماثلة فى الأقطار العربية المجاورة.

كما شملت الأمسية مجموعة من العروض لتجارب شباب عربى يسعى لتحقيق أحلامه وطموحاته. وكان ضمن التجارب المعروضة تجربة سعودية فى مجال الإخراج السينمائى، وأكد الشاب السعودى منصور البدران، أن دخوله النشاط السينمائى جاء منه إيمانا بأن الأفلام تأتى الآن فى مرتبة وأهمية الكتب التثقيفية، بل وأسرع وأعمق تأثيرا.

وأشار منصور إلى أن هدفه من تجربته الإخراجية هو إيصال الصورة الحقيقية والسليمة للعالم العربى لدى الغرب، وتصحيحها فى ظل التشويه المتعمد الذى تقوم به آلة الدعاية والسينما الغربية وفى مقدمتها هوليوود، مؤكدا أنه سعى للسير على خطى المخرج الراحل مصطفى العقاد ويقتدى به فى أعماله السينمائية. وأضاف البدران أن السعودية هى البلد الوحيد الذى يخطى خطواته السينمائية الأولى، وكان هذا دافعه للاتجاه إلى مجال الإخراج.

وتحدث عن تجربته الإخراجية الأولى والمتمثلة فى فيلم "عنجليزى" الذى يتناول التأثير الكبير الذى أحدثته اللغة الإنجليزية على لغتنا العربية، ومدى التدهور الذى طرأ عليها كنتيجة طبيعية لذلك، وما قابله ذلك من إهمال من جانبنا، مضيفا: أن تجربته هذه تتركز على تقديم الكوميديا الساخرة، مستخدما أدوات بسيطة مثل الكاميرات المنزلية. كما تحدث فى الأمسية أيضا الشاب اليمنى فراس شمسان الذى أشار إلى دخوله مجال العمل التطوعى منذ 10 سنوات، سعى فيها نحو تحقيق طموحاته وواجه الكثير من الصعوبات، إلا أن ذلك لم يثبط من عزيمته.

وأضاف شمسان: أنه بدأ حملته التطوعية الأولى وكانت حول التعريف بأخطار التدخين، وحث الشباب للإقلاع عن تلك العادات الضارة بالصحة تحت عنوان "حياتى أجمل بدون التدخين".
وتناول شمسان خلال شرحه لتجربته أبياتا من الشعر تحث الشباب على الإقلاع عن التدخين قائلا:
تعالوا نخلى الحياة أجمل نعيشها بلا تدخين...... ويحلى الفرح بينا ونعيش للعمر أحلى سنين.
تعالوا نخلى رايتنا "حياة أجمل بدون تدخين"..... حياتى بالأمل كافى أعيش هموم بالتدخين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة