اختيارها لعضوية لجنة مهرجان القاهرة السينمائى أثار جدلاً..

داليا البحيرى:هو الجمهور عاوزنى أستحمى بهدومى!

الجمعة، 14 نوفمبر 2008 02:42 ص
داليا البحيرى:هو الجمهور عاوزنى أستحمى بهدومى! داليا البحيرى
كتبت دينا الأجهورى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دائما ما تثير الفنانة داليا البحيرى الجدل، سواء بأفلامها أو اختياراتها الفنية فى الدراما التليفزيونية مؤخرا، والآن يتواصل الجدل حولها لكنه من نوع آخر، ويتعلق باختيارها عضو لجنة تحكيم فى المسابقة الرسمية لمهرجانى دمشق والقاهرة السينمائيين الدوليين.

نقاد وصحفيون يرون أن داليا لم تقدم فى السينما ما يشفع لها لتصبح عضو لجنة تحكيم، خصوصا وأن أفلامها «متفاوتة» المستوى، ويتهامس كثيرون حالياً فى الوسط الفنى متسائلين: «يا ترى داليا بس اللى بتعرف إنجليزى»؟.

داليا علقت بهدوء لـ «اليوم السابع»: «رغم ردود الأفعال التى أسمعها، وأعرف أن هناك من يتهامسون، ولكننى لن ألتفت الى ذلك، وإذا كان زملائى فى مهرجان القاهرة جاملونى، فهل فى دمشق أيضا شبهة مجاملة ؟ ورغم كل ذلك فأنا سعيدة باختيار المسئولين فى إدارة المهرجان لى، لأمثل مصر فى عضوية لجنة التحكيم، وأكد لى هؤلاء المسئولون أن اختيارى جاء بعد أن لمس النقاد نضجى الفنى فى الفترة الأخيرة، ويشرفنى الاشتراك مع فنانين فى حجم المخرج محمد خان، رئيس لجنة التحكيم والاسبانية انجيلا مولينا».

وعن سبب اختيارها فى لجنة تحكيم المسابقة الدولية، بينما تم اختيار سوسن بدر الأكثر خبرة فى لجنة تحكيم المسابقة العربية، ونفس الحال حدث مع لبلبة فى مهرجان دمشق، قالت «لست مسئولة عن هذه الترشيحات، وكل ما أعرفه إنه تم إبلاغى بالاختيار، وكما قلت أنا سعيدة بذلك، وفى الوقت نفسه أحترم وأقدر كل زملائى من الفنانين».

وبانفعال علقت داليا على الذين يقولون أن أفلامها متفاوتة المستوى «اختلف مع هؤلاء لأن أفلامى لا تفشل، ولكن السبب يعود الى شركات الانتاج التى طرحت أفلاما مثل «كان يوم حبك»، و«زى الهوا»، و«الغواص» فى مواعيد غير مناسبة، ولذلك لم تأخذ الأفلام حقها من النجاح».

داليا أصرت طوال حوارها معنا على ترديد جملة «النقاد لمسوا نضجى الفنى، بعد تنوع أدوارى» وعندما قلنا لها بأن التنوع جاء من خلال الدراما التليفزيونية وليس السينما علقت «ليس ذنبى أن الفرص الجيدة التى تتاح لى فى الدراما التليفزيونية، وفى الأول والآخر أنا ممثلة رغم اختلاف الوسيط، الذى أقدم فنى من خلاله، والمهم أننى أشعر أننى نضجت فنيا، وأصبحت أكثر حرصا على تنويع أدوارى وطبيعة القضايا التى تناقشها أعمالى. والتى باتت أكثر قربا من المجتمع».

ونفت داليا ان يكون مسلسلها «بنت من الزمن ده»، الذى قدمته مؤخرا، ويعاد عرضه حاليا على شاشة عدد من الفضائيات العربية نسخة من مسلسل «أولاد الشوارع» لحنان ترك ،»القضية واحدة وهى أولاد الشوارع، ولكن طريقة التناول مختلفة، فكل مسلسل له مذاقه الخاص، والقضية نفسها تناولها العديد من الأعمال الدرامية والسنيمائية، وهى قضية عامة وموجودة، والاختلاف فى طريقة التناول، ويكفى أن العمل سلط الضوء على هذه الفئة من المجتمع، التى أصبحت فى تزايد كل يوم، والمسلسل بمثابة رسالة نبعثها للمسئولين لسرعة التحرك ووجود حلول قبل وقوع الكارثة».

وعن ظهورها فى أحد مشاهد المسلسل وهى شبه عارية، الأمر الذى استفز جمهور الشاشة الصغيرة، وأكد البعض أن المشهد كان مقحما وغير ضروى قالت «ليس من حق أحد الحكم على أهمية المشهد وضرورته، وتأثيره فى الأحداث الدرامية، فهذه رؤية المخرج، والمشهد يوضح مدى تعلق «شروق» بوالدتها، وعدم قدرتها على الاستغناء عنها حتى فى أدق تفاصيل حياتها الصغيرة، فهذا هو مبرر وجود هذا المشهد ومن الطبيعى أن أكون عارية فى الحمام فهل يستحم أحد بملابسه؟.

وعما إذا كان اتجاهها إلى التليفزيون أثر بالسلب على تواجدها السنيمائى، قالت: «بالطبع لا، والسينما هى سبب معرفتى بالجمهور، وأنا لاأقدم عملا تليفزيونيا إلا إذا كانت القضية مستفزة وتهم المجتمع، أما السينما فهى «بيتى» الذى لا أستغنى عنه، وأنا حاليا أقرأ بعض السيناريوهات المعروضة على لأختار منها العمل الذى يناسبنى».

وتعتبر داليا عام 2005 وش السعد عليها «لأننى قمت فيه بتغيير جلدى من دور الفتاة الرومانسية الرقيقة، إلى دور الأم المصرية التى أهملت فى مظهرها العام مع مرور الزمن، فى فيلم «حريم كريم» كما شهد تجربتى مع فيلم «السفارة فى العمارة» أمام عادل إمام، ويكفينى القول أن الفيلم كان أقل زمن لفيلم قمت بتصويره، حيث لم يتعد وقت تصوير مشاهدى أسبوعين فقط، والزعيم فنان يضيف كثيرا لمن يقف أمامه، ويرفع من شأنه كممثل، بالإضافة إلى عقليته وخبرته الواسعة»

◄عصام زكريا:
فى سبيل حرصها على التواجد تختار أعمالها الفنية بشكل عشوائى.

◄إيريس نظمى:
"لاتختار أعمالها بذكاء وترجع الفشل إلى الآخرين، ينقصها الكثير لتصبح نجمة شباك"

لمعلوماتك..
1 مليون جنيه أجر داليا فى مسلسل «بنت من الزمن ده».





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة