ذكرت صحيفة "هاآرتس" اليوم، الجمعة، أن وزير الدفاع الإسرائيلى أيهود باراك وافق فى الأشهر الأخيرة على عشرات من مشاريع البناء فى مستوطنات فى الضفة الغربية المحتلة، فى انتهاك لالتزامات إسرائيل الدولية. وقالت الصحيفة إن هذه المشاريع مقررة خصوصا فى مستوطنات تقع شرق الجدار الفاصل الذى بنى فى الضفة الغربية وفى كتل استيطانية تنوى إسرائيل الاحتفاظ بها فى إطار تسوية نهائية للنزاع مع الفلسطينيين.
وتعذر الاتصال بوزارة الدفاع فى تل أبيب على الفور لتأكيد هذه المعلومات. وتنص "خارطة الطريق" وهى خطة سلام دولية أطلقت العام 2003 ووافقت عليها إسرائيل على وقف أعمال العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين، فضلا عن تجميد كل النشاطات الاستيطانية.
واشترط إيهود باراك فى يناير الماضى أن تحصل كل مشاريع البناء الإسرائيلية فى الضفة الغربية على أذنه المسبق. وقالت هاآرتس إن الوزير وافق منذ أبريل على بناء ما لا يقل عن 315 وحدة سكنية فى مستوطنة بيتار عيليت و48 وحدة فى مستوطنة ارييل و60 فى مستوطنة عشقلوت وعلى مركزى تجارى فى افرات.
وأضافت الصحيفة أن باراك أعطى الضوء الأخضر كذلك لمشاريع بناء أخرى فى مستوطنات ارييل وموديعين عيليت ومعالى ادوميم واورانيت وجفعات زئيف وبيت ايل ونيفى دانيال والون شفوت وهار ادار وكوخاف ياكوف وتلمون. وأشارت كذلك إلى مشاريع لتوسيع شبكات الكهرباء والمياه الإسرائيلية لتصل إلى مستوطنات منطقة الخليل.
اتهم رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض أمس، الخميس، فى باريس، إسرائيل بتعريض عملية السلام "للخطر" من خلال عدم احترام تعهداتها جال وقف الاستيطان.
وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة