احتفل مساء أمس، الخميس، أكثر من 5 آلاف قبطى بمقر الكاتدرائية الكبرى بالعباسية، بالعيد الـ 37 لجلوس البابا شنودة على الكرسى البابوى.
حضر الحفل معظم أساقفة ومطارنة المجمع المقدس، وأعضاء المجلس الملى بالقاهرة والإسكندرية، كما حضر مندوبون عن الكنيسة الأرمنية والأنجلو كيلينية، وكنائس الشرق الأوسط.
وقال الأنبا أثنايوس أسقف بنى مزار، الذى حضر خصيصا من الولايات المتحدة لتهنئة البابا فى كلمته، إن البابا شنودة علم الجميع تعاليم الأرثوذكسية، وهو أول بابا رسم 110 أسقفا ومطرانا، وأكثر من 1000 قس، بالإضافة إلى أنه أول بابا يؤسس لجنة البر ولجنة المحتاجين لبلاد المهجر، كما أنه أول بابا يتقابل مع شعب الكنيسة أسبوعيا، وتوج كل هذا بحصوله على جائزة التسامح من منظمة اليونسكو.
من جهته، قال البابا شنودة فى كلمته التى ألقاها بهذه المناسبة، "أبنائى وأخوتى الأحباء، أشكركم، جميع الذين حضروا من أجلى، ولا أعرف ماذا أقول لكم.. شعوركم نحوى يخجلنى".
وأضاف لقد وضعنا الله فى هذا المنصب لنكون فى خدمة هذا الشعب، وعملنا أن نعطى الناس ونسعدهم.
