بعد تصفية شركة الثابت فى الجزائر

أوراسكوم لن تتأثر بخروج المصرية للاتصالات من الجزائر

الجمعة، 14 نوفمبر 2008 09:15 م
أوراسكوم لن تتأثر بخروج المصرية للاتصالات من الجزائر كامل قام بعدة زيارات للجزائر لدخول سوق الاتصالات الجزائرية لكن دون جدوى
كتبت هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أخيراً نجحت شركة الاتصالات الجزائرية فى تنفيذ مخططها لإخراج المصرية للاتصالات من السوق الجزائرية للهاتف الثابت، بعد توقعات سابقة بأن دخول الشركة المصرية وحصولها على الرخصة الثانية للثابت، سيضعف كثيرا من قوة الشركة الجزائرية خلال الفترة القادمة.

رغم الزيارات المتعددة للمسئولين المصريين، وفى مقدمتهم رئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء، والدكتور طارق كامل وزير الاتصالات فى مايو وأغسطس الماضيين، لحل المشكلة بين شركة "لكم" المصرية والاتصالات الجزائرية، إلا أن الأخيرة هدأت الأمور نسبيا واحتوت قوة الدفع بزيارة المسئولين المصريين، ثم جاءت بعد شهرين من الزيارة لتلغى كل اتفاق تم بين الجانبين، من أجل تهدئة الأوضاع وتهيئة المناخ لعمل الشركة المصرية فى ظل منافسة شريفة، لكن للأسف أعلنت الجزائرية للاتصالات رسميا عدم رغبتها فى عمل أى شركة أخرى فى مجال الهاتف الثابت حتى لا تتأثر خطتها.

عقيل بشير رئيس مجلس إدارة المصرية للاتصالات، نفى أى نية مسبقة للخروج من السوق الجزائرية، لكنه أكد أن المناخ العام حاليا هناك لا يعطينا أملا فى الاستمرار، وبالتالى قررنا الخروج واستغرب بشير ما يردده البعض بشأن عدم نجاح المصرية للاتصالات فى الاستثمار فى الخارج، قائلا نحن ندرس كل الأمور بعناية ولا يجب أن نستثمر فى سوق تعود علينا بالخسارة، بالتالى من الحكمة عدم تنفيذ المشروع أفضل من تنفيذه بخسارة مالية ومعنوية.

من جهته قال مصدر مسئول فى "أوراسكوم تليكوم" إنه لا تأثير لفض الشراكة فى شركة "لكم" مع المصرية للاتصالات فى الجزائر، وأشار المصدر إلى أن الاستثمارات المصرية فى الجزائر والتى تعود فى أساسها إلى "أوراسكوم تليكوم"، لن تتأثر بالصورة التى يروجها البعض جراء الانسحاب من سوق الهاتف الثابت، وأضاف المصدر لدينا استثمارات تقدر بـ3 مليارات دولار، وأصبحت مصر تحتل المرتبة الأولى فى الاستثمار الأجنبى بالجزائر بسبب وضع "أوراسكوم" هناك، وشدد المصدر على ضرورة الاستفادة من أى مشاكل استثمارية فى أى دولة، فى إشارة إلى أن الاستثمار فى الجزائر مازال الأفضل للاستثمار المصرى فى الخارج وعن الإجراءات التى سيتم اتخاذها بسبب فض الشراكة، قال المصدر لن نتخذ إجراءات لأننا لم نعمل بصورة مباشرة بعد.. الصعوبات كانت أساسا فى عدم بدء نشاطنا وبالفعل نحن لم نبدأ نهائيا.. العراقيل أمامنا منذ ثلاث سنوات وطرحنا حلولا عدة لكن للأسف لا مجيب! وتوقع المصدر زيادة استثمارات أوراسكوم فى الجزائر خلال الفترة القادمة فى قطاعى الهاتف المحمول والأسمنت.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة