فى الذكرى التاسعة للحادث

«وليد البطوطى» يتهم نقابة المحامين والحكومة بالتخلى عن أهالى ضحايا الطائرة المصرية للأمريكان

الجمعة، 14 نوفمبر 2008 12:09 ص
«وليد البطوطى» يتهم نقابة المحامين والحكومة بالتخلى عن أهالى ضحايا الطائرة المصرية للأمريكان حطام الطائرة المنكوبة التى مازالت لغزا فى الشارع المصرى
كتب - دندراوى الهوارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهم وليد البطوطى المتحدث الرسمى باسم أهالى ضحايا طاقم الطائرة المنكوبة نقابة المحامين بالتقاعس والتفرغ فقط لتنظيم التظاهرات والوقفات الاحتجاجية، وتشكيل لجان للدفاع فى القضايا التى يسلط عليها الإعلام الضوء حبا وطمعا فى التلميع أمام الكاميرات وعلى صفحات الصحف فقط، وليس بهدف المصلحة العامة، وتركت أهالى ضحايا الطائرة طوال 9 سنوات كاملة دون تقديم أى مساعدة قانونية لهم أو تشكيل لجنة للدفاع عن حقوقهم، فى الوقت الذى شكلت فيه لجنة للدفاع عن أهالى ضحايا العبارة السلام 98، وغيرها من الحوادث المشابهة.. تصريحات البطوطى جاءت بمناسبة الذكرى التاسعة للحادث حيث نشر فى صحيفة «الأهرام» يوم الجمعة قبل الماضى عزاء نصه «وعزتى وجلالى لأنصرنك ولو بعد حين».. هذا الحديث القدسى تصدر عزاء أهالى طاقم ضحايا الطائرة المصرية البيونج 767 والتى سقطت على سواحل نيويورك فى 31 أكتوبر 1999 والذى نشر بمناسبة مرور 9 سنوات على وقوع الحادث.

البطوطى اكد أن «ريتشارد أرجو» المحامى الأمريكى مارس ضغوطا شديدة على أهالى الضحايا للتنازل، كما تلاعب فى ملف القضية وارتكب أخطاء كفيلة بشطبه من سجلات الجهات المعنية الأمريكية، إلا أنه فى ظل الصمت المريب من الجهات الرسمية، ونقابة المحامين المصرية، والمنظمات الحقوقية التى تملأ الدنيا ضجيجا على أحداث صغيرة، تلاعب المحامى الأمريكى بأسر الضحايا.

«البطوطى» أضاف قائلا: المحامى الأمريكى أكد لى أن القضية سيتم وأدها مع مرور الزمن ولن تحصلوا على سنت واحد، وبالفعل وحتى الآن لم يحصل أهالى ضحايا الطائرة على مليم من التعويضات، مع أنه ثبت وبالدليل أن الطائرة البوينج تحتوى على عيوب خطيرة فى مجموعة الذيل، وهو التأكيد الذى أشارت إليه المحققة الأمريكية «روندا شريدر» فى أكثر من مناسبة.. المتحدث الرسمى باسم الضحايا أوضح أن ملف القضية مازال مفتوحا، وأن الضحايا الأمريكان الذين كانوا على متن الطائرة حصلوا على تعويضات وصلت إلى 8 ملايين دولار فى حين وصلت تعويضات المصريين إلى 61 ألفا و500 دولار فقط، فهل هذا يرضى أحدا؟.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة