أجمع خبراء فى شئون الشرق الأوسط وفى الشئون الأمريكية على أن الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما لن يكون بمقدوره الوفاء بمجموعة من الوعود أطلقها أثناء حملته الانتخابية للبيت الأبيض، خاصة بالنسبة لقضايا الشرق الأوسط مثار الجدل كالعراق وأفغانستان وإيران وعملية السلام والنفط والإصلاحات السياسية فى المنطقة.
الانسحاب من العراق فى غضون 18شهراً:
◄ العراقيون عاجزون عن إدارة شئونهم بأنفسهم.
◄ مصالح واشنطن تتضرر بشدة وعلى رأسها المصالح النفطية.
◄ إيران ستستولى على مقدرات العراق.
التفاوض مع إيران بدلا من مواجهتها عسكريا:
◄ يشجعها على تطوير برنامجها النووى.
◄ يظهر واشنطن بمظهر الدولة الضعيفة.
◄ يمنحها دورا اقليميا متعاظما فى المنطقة.
الاعتراف بالقدس عاصمة أبدية لإسرائيل:
◄ يشعل ثورة ضد واشنطن فى الشارعين العربى والإسلامى.
◄ يطيح بعملية السلام تماماً.
◄ يفتح الباب لعمليات عنف ضد مصالح أمريكية.
فرض الديمقراطية فى الشرق الأوسط:
◄ تخسر واشنطن حلفاءها الاستراتيجيين والمعتدلين بالمنطقة.
◄ سيتعلم بالتأكيد من دروس فشل جورج بوش فى تطبيقها.
الإستغناء التدريجى عن النفط:
◄ العالم مُقبل على أزمة طاقة، ولا بدائل عملية واقتصادية للبترول.
◄ بقاء أمريكا كقوة عظمى يستوجب سيطرتها المباشرة على النفط.
ممارسة ضغوط للإفراج عن أيمن نور:
◄ المصالح الأمريكية مع مصر ستبعده عن إثارة قضايا الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان.
◄ سيعى أنها ورقة ضغط محروقة فى يد واشنطن.
توجيه الحرب ضد الإرهاب إلى أفغانستان:
◄ دول الناتو سترفض والكونجرس لن يقتنع بتوسيع جبهة الحرب.
◄ توسيع الحرب معناه زيادة عجز الميزانية والدين الداخلى بما يخالف خطته لإنقاذ الاقتصاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة