طالبت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبى ليفنى، رئيسة حزب كاديما بتغير الخطاب الدينى الإسلامى فى المساجد والمدارس العربية.
وقالت ليفنى فى مؤتمر صحفى بالجمعية العامة للأمم المتحدة على هامش مؤتمر حوار الأديان، فى تصريحات أوردتها صحيفة معاريف الإسرائيلية، إنه "ينبغى مكافحة الإرهاب فى الشرق الأوسط والقضاء على المتطرفين فى المنطقة للوصول إلى تحقيق مسيرة سلام حقيقية فى المنطقة".
وأضافت: يجب على رؤساء الدول العربية المساعدة فى التوصل إلى تحقيق السلام عن طريق مكافحة الإرهاب والمتطرفين، وتغيير الخطاب الدينى فى المساجد والمدارس فى الدول العربية، فى إشارة من ليفنى إلى أن المساجد والمدارس العربية تدعو لتدعيم كراهية إسرائيل.
من جهته، قال الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز إن مؤتمر حوار الأديان الذى تم بمبادرة سعودية هو ليس نهاية التاريخ، وإنما بدايته. كما أشاد بيريز بالكلمة التى ألقاها رؤساء وممثلو الدول الـ11 المشاركة فى المؤتمر.
وحذر بيريز، فى ختام كلمته من المشاكل التى يخلقها الإيرانيون وخطر الإرهاب وخطر الأسلحة النووية ومحاولات إيران السيطرة على الشرق الأوسط.
