طالب الدكتور بطرس غالى رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، وزارة الخارجية المصرية، أن تعمل على تحسين صورة المصريين فى الخارج، مشيرا فى الوقت ذاته إلى ضرورة تفعيل المجالس الموجودة بالخارج وغير الحكومية، والتى تهتم بشئون الجاليات، على أن تعمل تلك المجالس من أجل تعبئة الرأى العام فى تلك البلدان، وأوضح أن السنوات المقبلة ستشهد انفتاحا كاملا للمجالس غير الحكومية مع الدول الخارجية، كما ستلعب دورا مهما فى المرحلة المقبلة.
وشدد الدكتور غالى على ضرورة العمل على إنهاء أية مشاكل تتعرض لها الجاليات المصرية فى الخارج، وأن تهتم الدولة بهم، خصوصا وأن حجم تحويلاتهم تساوى حجم دخل قناة السويس.
جاء ذلك خلال زيارة رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان لمدرسة الحوامدية الثانوية بنات، والتى ينفذ بها مشروع مدارس الديمقراطية، والذى ينظمه المركز الديمقراطى المصرى بالاشتراك مع المجلس القومى لحقوق الإنسان ضمن مشروع نشر ثقافة حقوق الإنسان.
وقال الدكتور بطرس غالى فى لقائه مع عدد من تلميذات المدرسة، وردا على سؤال حول لماذا تتصدى الشرطة للمظاهرات بالقمع؟
أجاب الدكتور غالى، أنه فى أوروبا والعديد من بلدان العالم، لا يتم القيام بأى مظاهرة إلا بعد موافقة الحكومات والجهات المعنية، وهذا من قبيل الحفاظ على حفظ الأمن فى البلاد، وطالب من القوى التى ترغب فى تنظيم مثل تلك الفعاليات، أن تتقدم بطلب للجهات الأمنية، وأوضح استعداد المجلس لتلقى أية شكاوى للجهات التى يتم منعها، للتدخل لدى السلطات المسئولة للتوسط فى الأمر.
وحول تداول السلطة وإمكانية أن تحذو مصر حذو الولايات المتحدة الأمريكية فى الانتخابات الرئاسية، أوضح بطرس أن لكل دولة ظروفها وأوضاعها الخاصة، وراح يسأل عن نسبة الأمية فى مصر، وإلى أى مدى وصلت؟ موجها سؤاله إلى وكيل وزارة التعليم بمحافظة أكتوبر والذى حضر اللقاء.
وأكد الدكتور بطرس غالى إلى أن مصر لديها حرية فى الصحافة لا توجد فى دول عديدة، وأضاف أن المجلس القومى لحقوق الإنسان لا يستطيع أن يحقق هدفه دون مشاركة الشعب والقيادات، وأنتم كمنظمات أهلية تمثلون القيادات، مؤكدا أن تلك المنظمات سيتعاظم دورها خلال الأعوام القليلة المقبلة.
غالى اشترط للتظاهر موافقة الأمن
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة