وفاة سيد متولى رئيس النادى المصرى البورسعيدى المفاجئة أصابت الوسط الرياضى بالصدمة نظراً لفقدان شخصية ذات ثقل رياضى كبير تتمتع بنفوذ غير عادى منحه معاملة استثنائية وجعله فى مصاف رؤساء الأندية الكبار.
والمؤكد أن رحيل سيد متولى سوف يصيب جهات كثيرة بخسائر باهظة.. ولا شك أن نادى المصرى البورسعيدى فى مقدمة الخاسرين فى ظل عدم وجود البديل الكفء القادر على القيام بنفس دور الراحل سواء ماليا أو معنويا فى قلعة بورسعيد التى سيطر الراحل على مقاليد الأمور فيها خلال ما يقرب من ربع قرن وبالطبع فإن رحيله سوف يؤدى لحالة من التخبط فى النادى لعدم وجود موارد مالية فى الوقت الذى يحتاج سنويا لأكثر من 20 مليون جنيه كمصاريف لفريق الكرة وحده كان يتحمل متولى الجزء الأكبر منها دون انتظار استردادها..
وبالتأكيد ستنتقل «تركة» المصرى إلى كاهل محافظ بورسعيد وهو ما يهدد النادى بخطر حقيقى.. وهناك أيضا تأثير كبير لرحيل متولى على انتخابات الجبلاية ويعد سمير زاهر رئيس الاتحاد الحالى وجبهته أكبر الخاسرين فالرجل كان يتحرك بديناميكية لمساندة الجبهة فى منطقة القناة وخاصة بورسعيد لسيطرته على أصوات العديد من الأندية علاوة على أنه كان من أكبر ممولى القائمة فى الحملة الانتخابية.
الرجل الطيب كان مركز قوة للمصرى
الخاسرون من رحيل سيد متولى
الخميس، 13 نوفمبر 2008 11:30 م
سيد متولى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة