ربما يكون الجمهوريون ابتعدوا عن السلطة، ولكنهم قد يهيمنون على أرفف الكتب السياسية الأمريكية من خلال ذكريات الرئيس جورج بوش وزوجته لورا.
قال خبراء النشر إن الناشرين سيعرضون بشغف على لورا بوش مبلغا من المال من سبعة أرقام ثمنا لمذكراتها، مما يثير التساؤل إذا كانت تستطيع أن تحصل على مقابل مالى أكثر من زوجها.
سارة بالين حاكمة ألاسكا والمرشحة السابقة لمنصب نائب الرئيس فى الانتخابات التى أجريت الأسبوع الماضى، ربما تفوق لورا بوش فى هذا الأمر.
وقال جون بيكر مدير التحرير السابق لمجلة (ببلشرز ويكلى) "إن هناك ولعا عاما ببالين، وأتصور أن يزيد هذا الولع فى هذا الوقت من حياتنا."
ويقول الوكلاء والناشرون إن آل بوش وبالين قد يجتذبان عدة ملايين من الدولارات لاحقا، ولكن ليس بنفس القيمة التى حققها الرئيس السابق بيل كلينتون الذى حصل على 15 مليون دولار والذى يعتبر مبلغا قياسيا لعمل غير قصصى.
وزاد الاهتمام بالمذكرات السياسية بعد انتخاب الرئيس الديمقراطى باراك أوباما الذى ألف كتابين بالفعل عن حياته الشخصية منهيا ثمانى سنوات من حكم الجمهوريين.
ومن بين الذين حصلوا بالفعل على عقود لتأليف كتب كارل روف المساعد السابق للرئيس بوش ووزير الدفاع السابق دونالد رامسفيلد، ولكن هناك مذكرات محتملة أخرى قد تكون أكثر غرابة لنائب الرئيس ديك تشينى.
وقال الرئيس بوش لشبكة (سى.إن.إن) الأمريكية يوم الثلاثاء الماضى، إنه من المحتمل أن يؤلف كتابا بعد عودته إلى ولايته الأصلية تكساس فى يناير المقبل.
وأضاف بوش الذى يشهد تدنيا قياسيا فى شعبيته فى استطلاعات الرأى "أريد أن يعرف الناس كيف اتخذت بعض القرارات التى كان على اتخاذها. كيف كانت اللحظة. إحدى هذه المرات عندما اضطررت لإجراء بعض المكالمات الصعبة." بينما أعربت لورا بوش عن اهتمامها بتأليف كتاب، ولديها الفرصة لتصبح مشهورة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة