قال البيت الأبيض أمس، الأربعاء، إن العاهل السعودى الملك عبد الله الداعى إلى مؤتمر حول التسامح الدينى فى الأمم المتحدة، يعرف أن على بلاده أن تفعل الكثير فى هذا المجال.
وقبل 24 ساعة من إلقاء الرئيس جورج بوش كلمة بهذه المناسبة فى الأمم المتحدة، ردت المتحدثة باسمه دانا بيرينو على أسئلة الصحفيين حول وضع الحرية الدينية فى السعودية. وقالت إن بوش "يشيد بالمناسبة من خلال مشاركته فى هذه التظاهرة، وهو يعتقد أن العاهل السعودى أقر أن أمامهم طريقاً طويلاً لاجتيازه، وهو يحاول اتخاذ بعض الإجراءات فى هذا المجال".
أوضحت بيرينو أن بوش سيلقى كلمة اليوم، الخميس، فى المؤتمر "وسيجدد التأكيد على التزامه حيال الحرية الدينية والتسامح". وسيجرى بعد ذلك محادثات ثنائية مع الملك عبد الله بن عبد العزيز. كما سيلتقى الزعيمان الجمعة والسبت.
من ناحيته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية روبرت وود "أبلغنا فى مناسبات عدة، أصدقاءنا السعوديين عن بعض قلقنا فيما يتعلق بحرية التعبير وحقوق المرأة ومسائل أخرى متعلقة بالديمقراطية ونحن نواصل الإعراب عن قلقنا".
يذكر أن رؤساء دول ووزراء اجتمعوا أمس الأربعاء، فى الأمم المتحدة فى قمة حول الحوار بين الأديان لصالح السلام ترعاها السعودية. كما سيشارك العاهل السعودى فى قمة الدول الصناعية والاقتصادات الناشئة الكبرى (مجموعة الـ20) حول الأزمة المالية العالمية فى واشنطن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة