استنكار مسيحى لمشاجرة كهنة كنيسة القيامة

أثارت المشاجرة التى نشبت بين كهنة طائفة الروم والأرثوذكس وآخرين من الطائفة الأرمنية، فى "كنيسة القيامة" بالقدس ردود أفعال كبيرة، واستنكارا من الكنائس الثلاث، خاصة وأن الأمر استدعى تدخل الشرطة الإسرائيلية للفصل بين الجانبين، بدأت المشاجرة بعد أن استخدم بعض الكهنة الشموع كعصى فى الرد على كاهن الأرمن بسبب استفزازه لهم، تطورت المشاجرة إلى محاولة لنزع رداء الكهنوت، على الفور حمل بطريرك القدس للروم الأرثوذكس الأنبا ثتيوفيلوس الثالث، الكهنة الأرمن، المسئولية كاملة، واتهم الأرمن بأنهم مستفزون، لأن طلباتهم للامتيازات والحقوق المادية كثيرة وخارجة عن إرادة الكنيسة.

المعروف أن الكنائس التى تقوم بالإشراف على كنيسة القيامة هى، كنائس الروم الأرثوذكس والأرمن والكاثوليك. استنكر القس جورجيوس كاهن كنيسة الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقصية بالعباسية، ما حدث مضيفا، أن هذه الأمور عيب أن يقوم بها رهبان ورجال دين يعتبرون شخصيات مثالية، وأشار أن الكهنة معروفون بهذه الكنيسة بأنهم فى شجار دائم، وطالب القس جورجيوس المجلس العالمى للكنائس، الاهتمام بهذه الكنيسة التى تعتبر مركزا للتقديس على مستوى العالم.

أما القس جوزيف بشرى كاهن الكنيسة الإنجيلية، قال إنه يرفض تطور الأمور إلى هذا الحد، لأن من تورطوا فى الحادث كهنة، وعليهم احترام الكنيسة المقدسة، فهى من أهم كنائس العالم، وأشار بشرى بأن هذا مثل محاولة خلع لبس الكهنوت، جريمة لابد معاقبة من حاول القيام بها، وأوضح أن كل عام فى مثل هذا الوقت تظهر هذه الأفعال، ولكن هذه المرة كانت الأكثر سوءا .