تقدم الدكتور عبد الحميد زغلول عضو مجلس الشعب عن دائرة إدكو ورشيد، بمذكرة إلى الرئيس حسنى مبارك رئيس الجمهورية، طالب فيها بسرعة استعادة حجر رشيد لما له من قيمة حضارية وأثرية عظيمة تضفى بظلالها على مدينة رشيد، ويزيد من الإقبال عليها ويجعلها مزارا سياحيا وأثريا عالميا.
وأكد زغلول أن هذا القرار فى حالة صدوره يكون مواكباً لقرار تنمية مدينة رشيد وتحويلها إلى مدينة سياحية ومتحف عالمى مفتوح، مشيرا إلى أن هذا القرار هو حق أصيل لمصر فى استعادة حقوقها وثرواتها الأثرية والحضارية وليعود حجر رشيد إلى مكانه الأصلى فى مدينة رشيد.
يذكر أنه تم اكتشاف حجر رشيد عندما عثر عليه شامبليون أحد ضباط الحملة الفرنسية على مصر عام 1799، وتمكنت القوات الإنجليزية فى معركة بحرية مع الفرنسيين من الاستيلاء على الحجر، وأرسل إلى بريطانيا عام 1801.
والحجر عبارة عن كتلة من البازلت يبلغ طولها حوالى 113 سم، وعرضها 7.5 سم وسمكها 27.5 سم، وهو من الحجر الأملس، وعليه نقش مكتوب بثلاث لغات هى الهيروغليفية والديموطيقية والإغريقية وكان لشامبليون الدور الكبير فى فك شفرات هذا الحجر والكشف عن اللغة المصرية القديمة وتاريخ مصر القديم. وهو محفوظ الآن فى المتحف البريطانى.