صحف إسرائيلية12/11/2008

الأربعاء، 12 نوفمبر 2008 10:51 ص
صحف إسرائيلية12/11/2008

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
فاز المرشح العلمانى نير برْكات فى الانتخابات لرئاسة القدس، حيث حصل على 50 بالمائة من الأصوات. وحصل منافسه الرئيسى مائير بوروش - ممثل المتشددين اليهود - على 42 بالمائة من الأصوات، فى حين بلغت نسبة التأييد لرجل الأعمال أركادى جايدَماك 7 بالمائة وللمرشح اليسارى دان بيرون واحدا بالمائة فقط، وقد أغلقت مساء أمس، الثلاثاء، صناديق الاقتراع فى الانتخابات للسلطات المحلية فى أنحاء إسرائيل باستثناء مدينة سخنين التى تم تمديد التصويت فيها بسبب شجار اندلع فى المكان .وبلغت نسبة التصويت القطرية نحو 40 بالمائة أى أقل من نسبة التصويت فى الانتخابات السابقة, وأدلى نحو 40 بالمائة من أصحاب حق الاقتراع فى القدس بأصواتهم، وفى تل أبيب أدلى 33 بالمائة من الناخبين بأصواتهم. وبلغت نسبة الاقتراع فى حيفا 33 بالمائة وفى بئر السبع 38 بالمائة، أما فى الوسط غير اليهودى فسجلت نسبة تصويت عالية جدا بلغ معدلها 75 بالمائة.

اتهم الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إسرائيل بأنها تقف خلف الكثير من عمليات القتل التى حدثت فى لبنان، وقال إن العملاء الإسرائيليين يحضرون لاغتيال قيادات المقاومة على حد مزاعمه، ومن جانب آخر سخر نصر الله من الجيش اللبنانى قائلا إن هذا الجيش الذى لا يملك قوة جوية ومدرعات هو قوة أمنية فى زى عسكرى.

توجهت ‏وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى إلى نيويورك، حيث تمثل إسرائيل إلى جانب الرئيس شمعون بيرس فى مؤتمر حوار الأديان الذى تعقده الأمم المتحدة بمبادرة من الملك السعودى عبد الله بن عبد العزيز.

وأفيد أن الوزيرة ليفنى ستلتقى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون وتبحث معه آخر التطورات الإقليمية بما فيها المحادثات السلمية بين الطاقمين المفاوضين الإسرائيلى والفلسطينى.

طالب مجلس المستوطنات فى الضفة الغربية بعقد اجتماع عاجل مع الرئيس شمعون بيرس لبحث ما وصفه بحملة التحريض الشعواء التى تمارس ضد المواطنين الإسرائيليين القاطنين فى الضفة الغربية. وجاء فى رسالة بعث بها رئيس مجلس المستوطنات دانى ديان أن أصوات التحريض وتشويه سمعة المستوطنين لا تسمع فى وسائل الإعلام فحسب بل فى جلسات الحكومة أيضا، ووصف هذه الحملة بمحاولة لشيطنة فئة كاملة من المواطنين لغايات سياسية.

صحيفة يديعوت أحرونوت
حذر رئيس الحكومة الإسرائيلية المستقيل، إيهود أولمرت من مواجهة قريبة بين إسرائيل وحركة حماس، جاء أقوال أولمرت هذه خلال زيارته لـ"كتيبة عزة" فى رفقة وزير الدفاع إيهود باراك، حيث تسلم تقريرا حول الوضع الأمنى فى المنطقة، وفى المقابل، فقد صرح باراك بأنه لا يوجد لدى إسرائيل نية بالبدء بهجوم لا يوجد له ضرورة، وقال أولمرت إنه لا شك أن الوضع بين إسرائيل وحماس هو ما يسبق المواجهة التى لابد منها. وبحسبه فإن المواجهة هى مسألة وقت وليس مسألة "هل". وتابع أنه يجب على إسرائيل أن تكون على أهبة الاستعداد لمثل هذه المواجهة، فى حال اقتضت الضرورة ذلك.

ومن جهته فقد ادعى باراك أنه لا يوجد نية لدى إسرائيل بخرق الهدوء الذى يسود المنطقة. وقال إن إسرائيل معنية باستمرار التهدئة، إلا أن ذلك لن يمنع الجيش من العمل لإحباط عمليات ضد الجنود أو ضد مواطنى إسرائيل، وبحسب باراك فإن الجيش على أتم الاستعداد وجاهز لكافة الإمكانيات. وبحسبه فإن "إمكانية خطف جندى فى إسرائيل هى عملية إستراتيجية، تتحول خلال ساعات إلى قضية وطنية، وخلال أيام إلى مشكلة دولية.

تعكف وزارة المواصلات الإسرائيلية فى الأيام الأخيرة، بشكل إيجابى، على دراسة إمكانية إتاحة المجال أمام شركات "ليسينج" بتصدير المركبات التى تعرض اليوم للبيع فى سوق السيارات المستعملة، إلى الأردن، ليصار إلى تسويقها فى العراق، وجاء أن الخطة قد قدمت إلى وزارة المواصلات من قبل اتحاد شركات استئجار المركبات و"ليسينج". وتهدف الخطة إلى التخفيف من مخاوف الشركات من موجة ترجيع المركبات إلى الشركات، وذلك فى أعقاب إقالة عمال كانوا قد تلقوا مركبات ضمن شروط عملهم بالترتيب مع "ليسينج".

وتشير التقارير الإسرائيلية إلى أن الحديث هو عن آلاف المركبات التى ستتم إعادتها إلى "ليسينج"، الأمر الذى سوف يمس بسوق المركبات المستعملة، والذى يعانى من تراجع حاد فى الأسعار بسبب وجود كمية كبيرة من المركبات المعروضة للبيع. الأمر الذى سوف يؤدى إلى المزيد من التآكل فى سعر المركبات المستعملة، علاوة على أضرار مالية شديدة لشركة "ليسينج"

وفى حال أعيد آلاف المركبات إلى الشركة، فإن ذلك يضاف إلى كمية كبيرة أخرى موجودة لدى الشركة ومعروضة للبيع، ما يعنى المزيد من الانهيار فى سوق المركبات المستعملة.
وفى أعقاب هذه الأزمة طلبت شركات الاستئجار و"ليسينج" من وزارة المواصلات إتاحة المجال لها لبيع المركبات المستعملة للأردن.

ولتسهيل عملية البيع فإن الشركات تطلب من وزارة المالية إعادة جزء من الضرائب الجمركية التى تم دفعها لدى شراء هذه المركبات، بحيث تتمكن من بيعها بأسعار معقولة لتجار أردنيين. وفى هذا السياق تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن الأردنيين سيقومون ببيعها إلى العراق.

صحيفة معاريف
المكتب الألمانى المركزى المكلف بالتحقيق فى جرائم النازيين, قدم توصياته إلى السلطات الألمانية, بتقديم جون إيفان دميانيوك مجددا للمحاكمة, بتهمة الضلوع فى عملية اغتيال اليهود إبان المحرقة. ويذكر أنه تم تسليم دميانيوك إلى إسرائيل عام 1986, وكانت المحكمة الإسرائيلية قد قررت بعد عامين, أن دميانيوك هو بلفهل إيفان الرهيب الذى كان مسئولا شخصيا عن مقتل آلاف اليهود من خلال تسميمهم بالغاز فى معسكر الإبادة فى ترابلينكا. إلا أن المحكمة الإسرائيلية العليا قررت عام 1993 إطلاق سراحه, بداعى أنه لا تتوفر أدلة كافية لإثبات هذه التهمة, حيث عاد دميانيوك إلى الولايات المتحدة.

فى إطار الجهود الإسرائيلية لتطوير ماكينات القتل ووسائل التدمير، كشفت الصحيفة عن تطوير جهاز خاص من قبل شركة "رفائيل – السلطة لتطوير الوسائل القتالية" يمكن بواسطته إطلاق النار على أى مشتبه به على الحدود مع قطاع غزة عن طريق الضغط على زر خاص، وذلك بعد معاينته على شاشات أجهزة الرصد.

وبحسب الصحيفة فإن تطوير هذا الجهاز- الروبوط- قد بدأ بفكرة عرضها رئيس هيئة أركان الجيش، جابى أشكنازى، خلال إشغاله منصب نائب رئيس هيئة الأركان.

وعلم أن هذا الروبوط قد استغرق تطويره ما يقارب 5 سنوات. وقامت شركة "رفائيل"، التى فازت بمناقصة تطويره، بنصب هذا الجهاز على طول الحدود مع قطاع غزة.

وعلم أن المجندات اللواتى يجلسن فى غرف المراقبة، سيكون بإمكانهن إطلاق النار على أى "مشتبه" به بواسطة الضغط على زر خاص، يقوم بتفعيل الروبوط ليبدأ بإطلاق النار. وفى أعقاب نصب هذا الجهاز، أصدر قائد ما يسمى "كتيبة عزة" أمرا بإعداد المجندات لاستخدام هذه الأجهزة.

ونقلت الصحيفة عن أحد كبار الضباط فى الجيش قوله إن الجيش لا يزال يعانى من صدمة "أسر جلعاد شاليط". وفى أعقاب ذلك يتجنب الجيش وضع دبابات بالقرب من السياج الحدودى مع قطاع غزة خشية أن يقوم مقاتلو حماس بقصفها بصواريخ مضادة للدبابات.

وتابع الضابط المذكور أنه لا يتم نشر جنود بشكل دائم بالقرب من السياج الحدودى لتجنب احتمالات وقوعهم فى أسر فصائل المقاومة الفلسطينية فى قطاع غزة. وبحسبه فإن الروبوط الجديد سوف يساعد فى حماية السياج الحدودى ويمنع دخول المقاومين الفلسطينيين ويمنع زرع عبوات ناسفة.

وبحسب الصحيفة فإنه فى حال تمكنت المجندات فى غرف الرصد والمراقبة، نهارا أو ليلا، من تشخيص "مشتبه" به يقترب من السياج الحدودى، فسوف يتم إطلاق نار رادعة عن بعد معين لإبعادهم عن السياج. وتابعت الصحيفة أنه فى حال تبين أن الحديث عن مقاومين فلسطينيين فسوف يتم إطلاق النار بهدف القتل.

إلى ذلك، نقلت الصحيفة عن ضابط كبير فى القوات البرية قوله إن الحديث عن جهاز فتاك موجود اليوم على المركبات المدرعة، وهو يتيح للجنود إطلاق النار بواسطة رشاش بقطر 0.72 ميللمترا بدون الانكشاف للنيران المضادة.

كما علم أنه تم نصب هذه الأجهزة على قواعد ثابتة على طول الحدود مع قطاع غزة تتيح إطلاق النار عن بعد، وتتحكم بها غرفة العمليات. ويشير التقرير إلى أن الروبوط الجديد مزود بأجهزة رصد تتيح تشخيص الهدف بمستوى عال، بالإضافة إلى إمكانية استدعاء مركبة بدون جنود تقوم برفع مستوى كثافة النيران من موقع متحرك.

صحيفة هاآرتس
الصحيفة انفردت فى مقابلة خاصة مع عمرو موسى, أمين عام الجامعة العربية, أكد موسى خلالها أنه يمكن نشر قوات أجنبية فى المناطق التى ستنسحب منها إسرائيل فى إطار اتفاق سلام شامل. وأوضح أن فكرة نشر القوات الأجنبية لفترة محدودة مقبولة على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وارتأى عمرو موسى أنه يمكن التوصل إلى اتفاق حول انسحاب تدريجى من الضفة الغربية وهضبة الجولان، شرط أن يتم الاتفاق حول جدول زمنى معقول. ورفض موسى فكرة أن تشارك الجامعة العربية فى المفاوضات مع إسرائيل حول اتفاق السلام الشامل, مبينا أن الجامعة العربية تدعم إجراء حوار جدى فى المسارات الثنائية.

وأكد أن تجميدا كاملا للنشاط الاستيطانى الإسرائيلى يعد شرطا مسبقا لتحقيق أى تقدم فى العلاقات العربية الإسرائيلية. ودعا عمرو موسى إسرائيل إلى الانضمام إلى الاتفاق الخاص بجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من السلاح النووى.

أكد المستشار السياسى للحكومة الفلسطينية المُقالة التى تقودها حركة «حماس» أحمد يوسف، أن لقاء سرياً جرى بين قيادات فى «حماس» ومستشارين للرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما فى قطاع غزة.

**ذكرت الصحيفة، أن هناك خلافات فى الرأى بين كبار ضباط الجيش الإسرائيلى تسود هذه الأيام بشأن مستقبل التهدئة السارية مع الفصائل الفلسطينية فى قطاع غزة منذ نحو خمسة أشهر.

وذكرت الصحيفة أن بعض هؤلاء الضباط الكبار يرون أن الأوضاع ستشتعل مجددا على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة.

وتوقع هؤلاء أن تنفجر الأوضاع بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلى فى الفترة التى تلى موعد انتهاء التهدئة فى منتصف الشهر المقبل ويوم التاسع من يناير المقبل، حيث ستنتهى فترة ولاية الرئيس الفلسطينى محمود عباس.

ويعتقد هؤلاء أن التوتر بين حركتى حماس وفتح الذى قد يزداد فى هذه الفترة قد يؤدى إلى استئناف إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة باتجاه منطقة النقب جنوب إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة أن "ضباطا كبارا آخرين فى الجيش يرون أن حركة "حماس" التى تسيطر على الأوضاع فى قطاع غزة ستفضل مواصلة التهدئة بهدف تثبيت حكمها فى هذه المنطقة".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة