شعث يدعو إلى عقوبات عربية على حماس

الأربعاء، 12 نوفمبر 2008 12:52 ص
شعث يدعو إلى عقوبات عربية على حماس فتح تسعى إلى موقف عربى موحد ضد حماس
كتب رائد العزاوي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى أعضاء من وفد حركة فتح للحوار برئاسة الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية للحركة، ورئيس وفدها للحوار، مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، مساء الثلاثاء، وبحث الوفد طوال ثلاث ساعات متواصلة ما آلت إليه الأوضاع فى ظل المعوقات التى وضعتها حماس بوجه الحوار.

وحضر اللقاء، الذى عقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضى المحتلة، وهشام يوسف مدير مكتب الأمين العام، وعضوا الوفد د. زكريا الأغا رئيس لجنة القيادة العليا لفتح فى غزة، والقيادى إبراهيم أبو النجا.

وقال الدكتور شعث فى مؤتمر صحفى عقده عقب اللقاء، "إن الانقسام يجب أن ينتهى وبقرار ليس فلسطينى فقط، بل عربى أيضاً، انسجاما مع قرارات مجلس وزراء الخارجية العرب الأخير، ويجب أن لا يكون العرب محايدون ويتدخلوا لرأب الصدع وإنهاء الوضع الراهن".

وفى رد شعث على سؤال لليوم السابع، حول إمكانية حدوث انقسام عربى فى اجتماع وزراء الخارجية العرب الذى دعا له الأمين العام لمناقشة موقف حركة حماس، قال "إن هذا أمر مستبعد"، لافتا إلى أن العرب استطاعوا أن يوحدوا صفوفهم فى أزمة الاتحاد من أجل المتوسط، "وبالتالى فإن أى تدخل عربى فى المسألة الفلسطينية بأبعادها الداخلية والخارجية سيكون إيجابيا".

وردا على سؤال حول التحرك خلال الفترة المقبلة فيما يخص الحوار الفلسطينى، قال شعث إن الجامعة العربية سوف تعقد اجتماعا بدعوة من الأمين العام لوزراء الخارجية العرب، حيث سيعرض تقرير مصر حول الحوار الشامل.

وتوجه اليوم السابع بسؤال إلى مسئول فود حكة فتح حول العقوبات المتوقعة على الطرف الذى يعرقل الحوار الفلسطينى، رد عليه قائلاً "إن الأمين العام يعقد اجتماع وزراء الخارجية العرب لكى يقرر هذا الاجتماع من الذى يجب عمله"، مؤكداً على أن استمرار الانقسام الفلسطينى السياسى والجغرافى، يعد أخطر ما فى الموضوع، ويهدد المشروع الوطنى الفلسطينى فى الحرب والسلم، حيث "لن نستطيع أن نقاتل ونحن منقسمون ولن نستطيع أن نفاوض ونحن منفصلون".

وفيما يتعلق بمدى مسئولية حماس عن فشل الحوار الوطنى الفلسطينى، قال شعث "نحن لا نلعب فى غرف مغلقة والمسألة كلها تحت الأضواء، والتصريحات واضحة، وبذلنا كل الجهد فى الأيام الثلاثة التى سبقت انسحاب حماس، فى محاولة الوصول إلى ورقة لا تغضب أحدا، ورضيت عنها حماس، وكانت هى الورقة الأخيرة التى كانت تقف حائلا أمام انعقاد الاجتماع، وعندما وصلنا إلى الصيغة النهائية التى تم الاتفاق على كل بنودها، انسحبت حماس من الحوار".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة