شهدت الجلسة الافتتاحية لمجلس الشعب للدورة البرلمانية الجديدة التى بدأت اليوم، الأربعاء، بداية مشتعلة، حيث أعلن نواب الإخوان المسلمين والمستقلين بالمجلس مقاطعة انتخابات الرئيس والوكيلين.
وأصدر النواب المقاطعون بياناً انتقدوا فيه محاولة الحزب الوطنى الحاكم الاستحواذ على كافة المناصب القيادية بالمجلس ، وإقصاء النواب المستقلين. وأكد البيان أن مقاطعتهم وعدم الترشيح لأى منصب من مناصب مكتب المجلس والرئيس والوكيلين، هو للاعتراض على الأسلوب المتخذ فى إدارة وتوجيه هذه الانتخابات.
وأشار البيان إلى أن المجلس به 25% من المعارضة والمستقلين يجب أن يمثلوا فى إدارة المجلس واللجان، وذلك للتعبير عن إرادة الشعب. وأكد البيان أن أسلوب حشد أعضاء الوطنى فى بعض اللجان لمواجهة أعضاء المعارضة والمستقلين لحين انتهاء انتخابات اللجان ثم إعادة توزيعهم مرة أخرى، يتنافى مع أى أسلوب ديمقراطى ويبين هدف حزب الأغلبية فى الاستحواذ و الإقصاء.
وأشار البيان إلى أن القرعة التى يجريها مكتب المجلس لاختيار بعض الأعضاء فى بعض اللجان وفق اللائحة يجب أن تتم بعلانية وشفافية، وليس بطريقة سرية وموجهة. وأكد النواب المستقلون حق المستقلين فى اختيار ممثلهم وليس كما يحدث فى اختيار الأغلبية. وشهدت الجلسة انتخاب الدكتور أحمد فتحى سرور مرشح حزب الأغلبية لرئاسة المجلس وحصوله على نسبة 100% من الأصوات الصحيحة للنواب الذين حضروا الجلسة، وعددهم 335 صوتاً، فيما تراجع النائب المستقل طلعت السادات عن ترشيح نفسه فى مواجهة سرور فى اللحظة الأخيرة، وهو ما مثل مفاجأة لكثير من المراقبين بعد إعلان السادات فى أكثر من مناسبة اعتزامه الترشيح فى مواجهة سرور.
وقد حضر نواب الإخوان والمستقلون الجلسة، إلا أنهم أصروا على مقاطعة انتخابات رئيس المجلس والوكيلين، ورفضوا تسلم بطاقات الاقتراع.
كما فاز مرشحا حزب الأغلبية لوكالة المجلس بالمنصب، وهما الدكتورة زينب رضوان عن الفئات وعبد العزيز مصطفى عن العمال والفلاحين.
كما فاز الحزب الوطنى الحاكم بكل المقاعد القيادية داخل اللجان النوعية للمجلس التسعة عشر . وأدى 7 نواب جدد اليمين الدستورية كلهم ينتمون إلى الحزب الوطنى الحاكم بعد فوزهم فى الانتخابات التكميلية للمجلس، التى أجريت خلال العطلة البرلمانية.
سرور حصل على 335 صوتاً
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة