رفض الفريق الانتقالى للرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما الإفصاح عن نواياه حول وزير الدفاع الحالى روبرت جيتس، فى وقت تدور شائعات حول احتفاظه بمنصبه فى الإدارة الجديدة.
قال جون بوديستا، أحد رئيسى الفريق الانتقالى، إن الرئيس المنتخب يكن "تقديرا كبيرا" لجيتس، ولكنه سيستمع إلى خبرائه ومستشاريه الذين أرسلهم إلى وزارة الدفاع قبل أن يبت فى الموضوع. كان فريق أوباما تطرق قبل الانتخابات الرئاسية إلى إمكانية إبقاء روبرت جيتس فى الإدارة الجديدة على الأقل مؤقتا.
حسب صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن اثنين من مستشارى الرئيس المنتخب، فإن باراك أوباما يميل إلى إبقائه على الأقل لمدة سنة، حتى وإن كان يتم التداول بأسماء أخرى مثل ريتشارد دانزينج، وزير البحرية السابق فى عهد بيل كلينتون أو جون هامري، مساعد وزير الدفاع فى عهد كلينتون أيضا. كما أن هناك تفاهما داخل الطبقة السياسية الأمريكية على وزير الدفاع الحالى (65 عاما) الذى خلف دونالد رامسفلد الذى كان مثيرا للجدل.
يذكر أن جيتس يؤيد، وعلى غرار أوباما، إرسال تعزيزات إلى أفغانستان، لكنه مع ذلك يعارض وضع جدول زمنى ثابت لسحب القوات من العراق. وقد أكد الرئيس المنتخب خلال حملته الانتخابية أنه يرغب بسحب الجنود من العراق خلال فترة 16 شهرا، لكن هذا الأمر سيتوقف مع ذلك على الشروط التى ستتوفر على الأرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة