بورصات الخليج تواصل تراجعها

الأربعاء، 12 نوفمبر 2008 05:32 م
بورصات الخليج تواصل تراجعها البورصات الخليجية واصلت تراجعها متأثرة بالأزمة المالية العالمية
عواصم (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصلت مؤشرات الأسواق المالية الخليجية انحدارها اليوم الأربعاء، وسط تهافت كبير من قبل المستثمرين على بيع الأسهم بسبب المخاوف من وضع الاقتصاد العالمى. وأغلقت سوقا الإمارات، دبى وأبو ظبى، على انخفاض تجاوز 5% بدفع من الأسهم القيادية التى انخفض بعضها بالحد الأقصى. كما سجلت خسائر كبيرة فى باقى الأسواق الخليجية.

وقال خبراء إن المستثمرين فى منطقة الخليج قلقون إزاء الأزمة المالية العالمية، وإزاء انحدار أسعار النفط، الأمر الذى قد يدفع بالحكومات الخليجية إلى الحد من الإنفاق العام، وهو المحرك الأساسى للاقتصاد. إلا أن وكالة فيتش للتصنيف الائتمانى قالت إن دول مجلس التعاون الخليجى لن تقدم على عمليات خفض كبيرة فى الإنفاق العام، إذ أنها ستسجل فوائض وإنما بقدر أقل بكثير من السنوات السابقة.

وقال الخبير الاقتصادى الكويتى على النمش، لوكالة فرانس برس، "هناك على ما يبدو شعور سلبى حقيقى لدى المستثمرين، إذ أن هناك قلقا حيال مسألة الدين الخارجى الكبير، خاصة فى الإمارات، وحيال تأثير ذلك على القطاع المالى". وأضاف أن "المستثمرين قلقون أيضا إزاء الانخفاض المستمر فى أسعار الخام وفى عائداته. هناك خوف من أن يسفر استمرار الأزمة عن مواجهة الحكومات الخليجية صعوبات فى تأمين الأموال اللازمة للإنفاق العام، وفى إيجاد وظائف للمواطنين".

وخسر مؤشر سوق دبى 5،5%، ووصل إلى مستوى 2214,8 نقطة، وهو مستواه الأدنى منذ أربع سنوات. وسجل مؤشر دبى خسائر يومية بحدود 5% فى الأيام الأربعة الأخيرة، وبلغت خسائره 20,8 % خلال أسبوع التداول الحالى، و62,7% مقارنة مع مطلع العام. وخسر سهم إعمار القيادى 9،9%، ووصل إلى 3,37 درهم، ليكون قد خسر 80% من قيمته منذ مطلع السنة. وخسرت أسهم القطاع العقارى ككل فى سوق دبى 9،9%.

أما مؤشر أبوظبى فخسر 5,66% عند الإغلاق، ووصل إلى 2806,73 نقطة، فيما انخفض القطاع العقارى القيادى بنسبة 7,3%. من جهتها، تمكنت السوق السعودية، الأكبر فى العالم العربى، من تسجيل أرباح طفيفة قبيل الإغلاق بعد أن طغى اللون الأحمر على تداولات النهار. وأغلق المؤشر السعودى على ارتفاع بنسبة 0,35%، ووصل إلى مستوى 5485,19 نقطة، بدفع خصوصا من قطاع المصارف الذى ارتفعت أسهمه بنسبة2,6%.

إلا أن قطاع البتروكيماويات القيادى خسر2,6%، فيما خسر سهم سابك القيادى 2% من قيمته، لتبلغ خسائره نسبة 55% خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وأنهت السوق السعودية أسبوع التداول (بين السبت - الأربعاء) بتسجيل خسائر بلغت 10% للأسبوع، ومستوى مؤشرها منخفض حاليا بنسبة 50% مقارنة بمستواه فى مطلع العام. وعند الإغلاق، سجل مؤشر الكويت خسائر بنسبة 2,26 %، ووصل إلى مستوى 8851,6 نقطة، وهو مستواه الأدنى منذ يوليو 2005.

ومؤشر السوق الكويتية، ثانى أكبر الأسواق العربية، منخفض بنسبة 43% مقارنة بمستواه فى 24 يونيو الماضى. وما زالت السوق فى هذا البلد تعانى من تداعيات أزمة بنك الخليج الذى سجل خسائر موجعة فى خضم الأزمة المالية العالمية، ومن عدم وجود تصور لكيفية حل مشكلة ديون المؤسسات الاستثمارية فى الكويت.

وانخفض مؤشر الدوحة عند الإغلاق بنسبة 4,7 % إلى 6043,12 نقطة، وهو مستواه الأدنى منذ سنتين. وخسرت سوق مسقط 2,3% عند الإغلاق، وكذلك سوق البحرين أغلقت على خسارة بنسبة 3,2%. وخسرت الأسواق الخليجية 80 مليار دولار من قيمتها السوقية هذا الأسبوع.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة