اكتشافات أثرية تعود لبداية العصر الإسلامى باليمن

الأربعاء، 12 نوفمبر 2008 02:13 م
اكتشافات أثرية تعود لبداية العصر الإسلامى باليمن اكتشافات أثرية تعود لبداية العصر الإسلامى
صنعاء(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح مدير عام مكتب الهيئة العامة للآثار والمتاحف بحضرموت (شرق اليمن) عبد الرحمن حسن السقاف بأن الاكتشافات الأثرية التى تم العثور عليها بمنطقة "بور" التى تبعد مسافة اثنى عشر كيلومترا
إلى الشرق من مدينة "سيئون"، تعود إلى بداية العصر الإسلامى وفقا للمعلومات الأولية التى قام بها فريق أثرى من فرع الهيئة.

وأضاف السقاف فى تصريح له اليوم, الأربعاء, أن اكتشاف القرية الأثرية تم عن طريق الصدفة عندما قام عدد من أبناء المنطقة بزراعة الأرض المروية بمياه الأمطار والسيول, حيث تم العثور على أوان فخارية وأدوات حجرية ومطاحن للحبوب فى المساحة البالغة نحو مائتى متر طولا و خمسة عشر مترا عرضا، مشيرا إلى أن القرية الأثرية التى تم العثور عليها طمرتها السيول قبل مئات السنين.

وطبقا للمعلومات التاريخية فإن بلدة " بور" قديمة، وهى مدينة عظيمة سميت باسم ( ثور أبى مرتع الكندى ) وشهدت"بور"ملوك كندة فإمارة"آل بانجار"وإمارة"آل الجرو".

وكانت عاصمة الوادى فى فترات تاريخية، وكانت "سيئون" تابعة لبور وقرية من قرى "بور". وفى عام 723 صارت " بور" قرية من قرى سيئون تحت سيادة "السلطنة الكثيرية".

وتعد أرض "بور" من أخصب الأراضى وكانت تشتهر بزراعة القمح .وفى"بور" يوجد وادى مدر الذى يشتهر بمنابع الماء.

وكان عدد من مواطنى منطقة "بور " بمديرية سيئون قد اكتشفوا مؤخرا "آثارا قديمة لمدينة تحت الرمال، بدت أطرافها العلوية تظهر من جراء جرف السيول للتربة والتى تستخدم كمزرعة لأحد المواطنين".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة