شهدت معظم أسواق المال فى آسيا تراجعا طفيفا اليوم، الأربعاء، تتقاسمها الأخبار السيئة التى تصدر عن الشركات وإعلان الولايات المتحدة عن خطة لمساعدة أصحاب المنازل الذين يعجزون عن تسديد أقساطها.
وما زال التخوف من انهيار المجموعة الأمريكية لصناعة السيارات "جنرال موتورز" والانعكاسات المحتملة لذلك على الاقتصاد العالمى، يؤثر على مزاج المستثمرين القلقين أيضا من وضع الاستهلاك فى الولايات المتحدة مع اقتراب أعياد نهاية السنة.
كما تراجعت بورصة طوكيو 0.77% بتحسن طفيف بعد هبوطها 2% صباحا. وفى الوقت نفسه انخفضت بورصات هونغ كونغ 1.87% وشنغهاى 0.82% وسيدنى 1.10% وسنغافورة 1.25% وبومباى 0.53% وبانكوك 1.70% وتايبيه 0.32%. أما بورصة سيول فقد ارتفعت 0.42%.
وقال هيرويشى نيشى الوسيط فى مجموعة "نيكو كورديال" فى طوكيو، إن "الاقتصاد العالمى يواصل ضعفه بسبب المشاكل فى الولايات المتحدة". مضيفا أن المستثمرين "مترددون بين التشاؤم والأمل فى إجراءات جديدة للإنعاش" فى أمريكا الشمالية ومناطق أخرى فى العالم. وكانت بورصة نيويورك أغلقت أمس الثلاثاء، على انخفاض نسبته 1.99%، وحدت من خسائرها بعدما أعلنت واشنطن خطة تهدف إلى مساعدة أصحاب العقارات الذين يواجهون صعوبات فى تسديد ديونهم.
وفى ألمانيا، أعلن المصرف العقارى "هيبو ريل ايستيت" عن خسارة صافية تبلغ 3.1 مليار يورو فى الفصل الثالث من العام الجارى. وبعد المصارف والعقارات، أصبح قطاع السيارات مصدر القلق الأكبر فى العالم. فقد تراجع سعر سهم جنرال موتورز أمس، الثلاثاء، فى نيويورك 13.10% ليبلغ 2.92 دولار وهو أدنى مستوى يسجله منذ 65 عاما، بعدما انخفض أكثر من عشرين بالمائة الاثنين الماضى.
الأسواق المالية تتأرجح
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة