نددت منظمة الإيرانية شيرين عبادى (الحائزة على جائزة نوبل للسلام) للدفاع عن حقوق الإنسان بشنق أربعة أشخاص كانوا قاصرين عند ارتكابهم الأفعال المنسوبة إليهم فى الفترة بين يونيو وسبتمبر.
حيث شنق كل من رحمان شهيدى وحسن مظفرى شنقاً فى بوشهر بتهمة ارتكاب جرائم قبل سن الثامنة عشرة، وشنق رضا حجازى فى مدينة أصفهان, وشنق بهنام زارى فى مدينة شيراز، ولم يكن أحد يعلم شيئاً عن حالتى رحمان شهيدى وحسن مظفرى حتى الآن، وفيما يتعلق بحالتى رضا حجازى وبهنام زارى, فإن الصحافة نشرت خبر إعدامهما، موضحة أنهما ارتكبا جرائم وهما فى سن الخامسة عشرة، ولكن السلطات انتظرت بلوغهما سن الرشد حتى تنفذ فيهما عقوبة الإعدام.
وتعتبر عمليات الإعدام هذه انتهاكاً للاتفاقية الدولية الخاصة بالحقوق المدنية والسياسية, وكذلك للاتفاقية المتعلقة بحقوق الطفل التى وقعتها إيران, مما يفرض عليها الالتزام بعدم تنفيذ عقوبة الإعدام فى متهمين ارتكبوا جرائم وهم قصر.
