كشف حادث قطار مطروح الصيف الماضى عن المستوى المتدنى لبعض مستشفيات المحافظة، وخاصة بالمراكز والمدن على الطريق الدولى، والتى تفتقر للمعدات والأجهزة الطبية, إضافة إلى النقص فى التخصصات الهامة.
بدأت المحافظة إحداث حالة من التطوير الملحوظ فى مجال الرعاية الطبية ورفع كفاءة المستشفيات.
كشف الدكتور عادل أبو زيد وكيل وزارة الصحة بمطروح عن, ما يجرى حاليا من تطوير شامل للمستشفيات، وفتح قسم لجراحة وقسطرة القلب، واعتماد مبلغ 3 ملايين جنيه دعما للمستشفى العام.
والتصديق على تركيب جهاز أشعة رنين مغناطيسى, كما تم الانتهاء من تطوير مبنى العيادات الخارجية بالمستشفى, والموافقة على إنشاء معهد فنى للتمريض بمدينة مرسى مطروح ومعهد آخر بمدينة الحمام, وبالنسبة لمستشفى العلمين والضبعة فقد تم الانتهاء من عمل الرسومات الفنية لتطويرهما وفقاً للمعايير الطبية القياسية.
كما تم تركيب جهاز أشعة مقطعية بمستشفى الحمام والانتهاء من تطوير مستشفى النجيلة بمبلغ مليون جنيه.
وفى مستشفى سيوة والسلوم تم الانتهاء من التطويرات اللازمة باعتماد مبلغ مليونى جنيه لكل مستشفى, وإدراج تركيب جهاز أشعة مقطعية فى خطة التطوير لمستشفى سيوة, وآخر لمستشفى رأس الحكمة.
وصرح "أبو زيد" عن دعم قطاع الإسعاف بالمحافظة بعدد 23 سيارة إسعاف جديدة تم توزيعها على الجانب الشرقى للمحافظة من مدينة الحمام حتى مطروح, وسيتم دعم الجانب الغربى لمحافظة مطروح حتى السلوم وسيوة جنوباً بعدد 20 سيارة جديدة, وبناء عدد 5 نقاط إسعاف جديدة, وتطوير 10 نقاط قديمة.
وأشار وكيل وزارة الصحة أن القافلة الألمانية التى زارت المحافظة مؤخراً عرضت استعداداً لإنشاء مركز للتدريب الطبى لأطباء مطروح لتقديم الخدمة الطبية المتميزة, وفى انتظار دراسة الجدوى لتخصيص قطعة الأرض لإنشاء المركز.
وأضاف "أبو زيد" أنه يجرى حالياً حل مشكلة ندرة الأطباء فى بعض التخصصات لسد العجز فى معظم المستشفيات, خاصة مستشفى سيوة بالتنسيق مع وزير الصحة على زيادة الحوافز للأطباء بواقع ألف جنيه من الوزارة, ومبلغ 500 جنيه من المحافظة, إضافة إلى مرتب الطبيب.
