طالب أكثر من 200 محامٍ، معتصمين بمحكمة مدينة السادات بالمنوفية منذ الخميس الماضى، اللواء حمدى الديب مدير أمن المنوفية، بالاعتذار عما بدر من ضابط الشرطة النقيب محمود الزينى معاون مباحث قسم الشرطة بمدينة السادات، من تعدٍ على المحامى تامر فوزى بالضرب والسب، وسحب كارنيه النقابة منه بالقوة بمساعدة بعض أفراد الأمن بقسم الشرطة، وتمزيقه وإلقائه على الأرض، وعندما أراد المحامى المتعدى عليه القيام بتحرير محضر بالواقعة، رفض قسم الشرطة تحرير محضر له بذلك، وفقاً لرواية عدد من المحامين المعتصمين.
وتضامن أمس الأحد، مجلس النقابة الفرعية للمحامين بالمنوفية برئاسة كمال قنديل وحضور طلعت السادات المرشح لمنصب النقيب العام مع المحامين المعتصمين بالمحكمة، وقال طلعت السادات إن حوادث اعتداء ضباط الشرطة على المحامين قد زادت بشكل كبير خلال الفترة الماضية، وكان آخرها الأسبوع الماضى، حين اعتدى ضابط بقسم شرطة قويسنا على أحد المحامين.
من جانبه، هدد مجلس نقابة المحامين بالمنوفية بتصعيد الأمور إلى ما هو أكبر من ذلك، إذا لم يتم اتخاذ إجراء رادع مع هذا الضابط وغيره من الضباط المتهمين فى وقائع مماثلة، ردد المحامون المتظاهرون الهتافات المعادية للشرطة، وطالبوا بضرورة تقديم الضابط المتهم لمحاكمة عادلة ووقفه عن العمل، مهددين بالاعتصام داخل المحكمة والإضراب عن حضور الجلسات إذا لم يتم ذلك، كما طالبوا بحضور مدير أمن المنوفية اللواء حمدى الديب بنفسه إلى المحكمة لتقديم الاعتذار له.
اعتصام محامىّ المنوفية حتى اعتذار وزير الداخلية
الإثنين، 10 نوفمبر 2008 01:52 م
طلعت السادات يطالب الداخلية باعتذار لمحامى المنوفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة