أعلنت إيران اليوم الاثنين، أنها لا تتوقع فرقاً كبيراً فى سياسة واشنطن تجاه طهران عند تسلم باراك أوباما الرئاسة فى يناير المقبل.
وقال حسن قشقوى متحدث الخارجية الإيرانية للصحفيين, يجب ألا نتوقع الكثير من التغيير أو التطور فى الأساسيات الاستراتيجية للسياسة الأمريكية الخارجية, وجاء تصريحه رداً على سؤال حول ما إذا كانت إيران تتوقع أن يتحدث أوباما مع الحكومة الحالية برئاسة محمود أحمدى نجاد, أو الانتظار حتى الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقبلة فى يونيو المقبل.
وقام الرئيس نجاد بتهنئة أوباما عقب فوزه الكاسح فى الانتخابات الأسبوع الماضى, فى خطوة غير مسبوقة لرئيس إيرانى منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قبل 30 عاماً، ولم يصدر أى رد فعل من خامنئى على انتخاب أوباما، ولكنه صرح قبل الانتخابات الأمريكية, أن كراهية بلاده لواشنطن لا تزال متأصلة.
يذكر أن العلاقات الدبلوماسية قطعت بين واشنطن وطهران منذ أكثر من ثلاثة عقود، أى منذ سيطر طلاب إسلاميين فى إيران على السفارة الأمريكية فى طهران، واحتجزوا الدبلوماسيين رهائن فى أعقاب الثورة الإسلامية التى أطاحت بحكم الشاه المدعوم من الولايات المتحدة.