صدر للقاصة أمل خالد مجموعة قصصية من إشراقات جديدة بالهيئة العامة للكتاب، تحت عنوان "صحب الملمس" تضم عدداً من القصص المضفرة بقصائد شعرية، عقب عليها الناقد مجدى توفيق.
وسمى الناقد رؤيته لهذه المجموعة أنها "غناءان: السماع والروح"، مشيرا إلى أن هذه المجموعة هى مجموعة من النصوص وليست مجموعة من القصص القصيرة، كما يتوقع قارئ القصة القصيرة، ويعنى بذلك شكلاً من الكتابة الحرة الذى يراوح بين الشعر والقصة، ويراوح بين التأمل والغناء الذاتى، ولا يحاول أن يحقق خصائص شكل محدد من أشكال الكتابة.
ويرى الناقد أن الفضيلة الأولى لهذه المجموعة من النصوص، أنها تحاول أن تردنا إلى غناء أصيل جاد يستحق السماع. لقد استعرضت النصوص طائفة من عيون الأغانى العربية التى تكاملت شعراً وصوتاً وموسيقى محلقة وأداء رفيعاً بديعاً.
ويواصل الناقد مجدى توفيق، فيقول إن المجموعة فى هذه النصوص لم تكتف على وجه التحديد، بأن تناجى ذاتاً أخرى ينبغى أن نلحظها، هذه الذات جديرة بالتأمل، فهى غالباً رجل محبوب أحيانا موجود وأحيانا غائب، أحيانا يصلها وأحيانا يقاطعها، وأحيانا يهملها وأحيانا يبدو "العريس" الذى لا يأتى، مثل جودو فى مسرحية بيكيت، وأحيانا يبدو الزوج العطوف هو أحيانا صديقاً فى مقهى أو حديقة وهو أحيانا طيف خيال. وانظر
تحديداً إلى نص "المجال الحيوى" تجده هناك قد التبس التباساً شديداً بالوطن، فى مقابل الشعراء الرجال الذين دأبوا على أن يصوروا الوطن أنثى محبوبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة