عقد رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى عزت أبوعوف لقاءً خاصاً مع مجموعة من الصحفيين فى محاولة لمد جسور الاتصال فيما بينه وبين الصحافة المصرية, خاصة بعد النقد المتواصل للمهرجان خلال الفترة الماضية.
وأكد عزت, أن هذه الجلسة ليس لها غرضاًً فى التأثير على عمل الصحفيين, وإنما محاولة منه للتواصل معهم ومعرفة ما الذى ينقص المهرجان, ومحاولة تصحيح الأمور وإنه كان متخوفاً فى البدايه من لقاء الصحفيين ظناً منه أنهم لن يقبلوا الحديث معه.
وبدأ الصحفيون الذين حضروا اللقاء, مناقشة العديد من مشاكلهم, بداية من دعوات الافتتاح والختام وحرمان الصحفيين منها, فى حين توزع على من لا عمل لهم فى المهرجان إلى جانب تحكم الرعاة الرسميين فى توزيع بطاقات الدعوة.
ورد عزت, أنه سمع بالفعل وقرأ الذى كتب من أن الدعوات تباع, مؤكداً أنه ليس صحيحاً ماقيل بأن الشركات الراعية للمهرجان فى السنوات الماضية أو الحالية كانت مسئولة عن توزيع الدعوات, وأنه يتصرف بصرامة شديدة تجاه مايحدث, حيث أكد على أنه قام بإجراء مع الفنانين الذين يرسل لهم المهرجان دعوات تلزم كل فنان بالإمضاء على استلامه دعوته شخصياً.
وبالنسبة لمواقع العروض الرسمية فى فندق جراند حياة ودار الأوبرا المصرية, وصعوبة التنقل مابين الفندق ودار الأوبرا التى تضم أيضاً إلى جانب قاعات عرض المركز الصحفى.
ولردم هذه الثغرة قال عزت, إنه سيوفر لنشاً لينقل الحاضرين مابين جراند حياة والأوبر
أما عن استضافة المهرجان فى دورته الحالية للنجمين التركيين مهند ونور فقد, أكد عزت أن هذين النجمين, والذى لم يشاهد أعمالهما التى عرضت إلى الآن, سيقومان بتوزيع الجوائز فقط, وأن حضورهما للمشاركة لن يكلف المهرجان شيئاً.
مشيراً إلى أنه بغض النظر عن رغباتنا فإنهما يتمتعان بشعبية كبيرة فى الوطن العربى, كما أكد أن المهرجان يستضيف كل عام شخصيات هامة.
وعقب على أن استضافة أسماء كبيرة يمكن لها أن تلتهم أكثر من ربع موازنة المهرجان, مثل دعوة جورج كلونى, مؤكداً أنه سيلتهم ربع ميزانية المهرجان, والتى أعلن عنها لأول مرة وتصل إلى مليون دولار مقدمة من الحكومة المصرية.
وأكد أنه سيتم تحسين نوعية العروض بتحسين الألات المستخدمة فى العرض, وقال إن المنتجة والفنانة إسعاد يونس صاحبة الشركة العربيه للإنتاج والتوزيع الفنى ستقدم ألات عرض للعروض التى ستقدم فى دار الأوبرا المصرية.
وأشار إلى صعوبة الحصول على شاشات عرض بدور السينما المختلفة.
وأكمل إننا جميعاً فى حفل الافتتاح نشاهد كارثة عند عرض فيلم الافتتاح, وإنه طلب من وزير الثقافه فاروق حسنى تجهيزات وافق عليها الوزير مباشرة, إلا أنه من غير المتوقع أن يتم استخدامها فى هذه الدورة.
وحول العلاقة بينه وبين نائبته سهير عبد القادر, وأنها هى رئيس المهرجان الفعلى قال أبو عوف, إنه الرئيس الفعلى للمهرجان, وأن وظيفته الإشراف على المهرجان, وإنه يتابع أى تقصير فى العمل, إلا أنه لايستطيع تغيير الكوادر التى بنت وأسست المهرجان, ولكنه سيلفت النظر إلى الأخطاء بقصد بناء أناس قاردين على استكمال العمل فى السنوات المقبلة.
وأكد على أنه سيعمل بالتعاون مع المركز الصحفى على حل مشكلة غياب المعلومة عن الصحفيين, وسيحاول أن يحل المشكلة خلال الأيام المقبلة, مع محاولة سريعة لبناء موقع للمهرجان على شبكة الإنترنت لضمان وصول المعلومات للجميع.
ولاحظ استياء عدد من الصحفيين من إدارة المهرجان, وأكد أنه بجلوسه معهم يعترف بأخطاء المهرجان ويحاول تقييمها.
أما عن المنافسة بين المهرجانات العربية ومهرجان القاهرة, وتهديد مهرجان القاهرة بسحب الصفة الدولية
فأجاب بأنه لن يحدث ذلك لأن مهرجان القاهرة أهم هذه المهرجانات, وما ينقصه فقط الدعم المالى معلناً عن إقامة مجموعة من الورش خلال هذه الدورة بأكاديمية الفنون, وقد أكد عزت لليوم السابع أن عدم إعلان أفلام المسابقة الرسمية بالمهرجان إلى الآن عائد لارتباط المهرجان باللجنة العليا, والتى يجب أن تعطى موافقتها على هذه الأفلام, وأن هذه اللجنة فى هذا العام كان لها العديد من الاقتراحات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة