استقبل صباح اليوم الاثنين صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة، سلمه رسالة خطية من الرئيس حسنى مبارك تتعلق بسبل تعميق وتوسيع العلاقات الاقتصادية بين البلدين فى المرحلة المقبلة، فى إطار بناء موقف عربى موحد لزيادة التكامل الاقتصادى، كأحد أهم المحاور لمواجهة الأزمة المالية العالمية، ومشاركة الدول العربية فى مستقبل النظام الاقتصادى العالمى.
وأوضح رشيد أن المرحلة المقبلة ستشهد نقلة نوعية فى العلاقات الاقتصادية مع دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال إن الرئيس مبارك وسمو الشيخ خليفة بن زايد وجها الحكومتين فى البلدين بإنشاء آلية للاتصال المباشر والسريع والمستمر بين الوزراء فى البلدين لتذليل أى عقبات تواجه الاستثمارات المشتركة أو التبادل التجارى.
كما أوضح الوزير المباحثات تناولت آفاق جديدة للاستثمار فى مصر فى مجالات السياحة والزراعة والبترول والطاقة والبنية الأساسية المتخصصة، والتنمية البشرية والتدريب والموانئ والمطارات والتنمية العقارية والمناطق الصناعية المتخصصة، خاصة فى بورسعيد ومنطقة شمال غرب خليج السويس وجنوب الوادى. كما بحث الجانبان إمكانية إنشاء شركات مشتركة للاستثمار الزراعى فى توشكى والمنطقة الحدودية مع السودان، إضافة إلى مناقشة مساهمة دولة الإمارات العربية فى إنشاء مؤسسة كبرى لتأهيل وتدريب الكوادر البشرية المصرية للعمل فى مختلف القطاعات فى مصر والدول العربية.
للحد من تأثير الأزمة العالمية
آلية جديدة بين مصر والإمارات لدعم الاستثمار بين البلدين
الإثنين، 10 نوفمبر 2008 05:03 م
محاولات مصرية لزيادة الاستثمار الإماراتى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة