وقفة احتجاجية للمعارضة لمواجهة مؤتمر الوطنى

"مصر لكل المصريين مش للمستثمرين ..الحزب الوطنى اللاديمقراطى..أحمد يا نظيف فين الرغيف.. بطرس غالى ابعد عنى وسبنى فى حالى .. الحزب الوطنى اللى خربها..".

شعارات رددها المتظاهرون أمام نقابه الصحفيين صباح اليوم من قيادات حزب العمل وحركة كفاية وشباب 6 أبريل ومحمد عبد القدوس ممثلا عن لجنه الحريات بنقابه الصحفيين فى حملة مضادة للرد على مؤتمر الحزب الوطنى الخامس فى أول أيامه.

محمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، قال إن المعارضة حقها مهدور، خاصة بعدما منعوا من الحق فى الوقفة أمام دار القضاء العالى، موضحا أن القمع الذى يعيشه المصريون منذ 27 عاما تسبب فى سوء الأوضاع التى يعيشها المصريون.

قال عبد القدوس، إن حكم جمال سيكون أسوأ من حكم مبارك، لأنه أكثر انحيازا لإسرائيل وأمريكا، متسائلا عن كلام مبارك الذى قال "لا للتوريث"، مؤكداً أن القاهرة ستتفوق على دمشق فى التوريث.

عبد الرحمن لطفى أمين حزب العمل بالمنيا أوضح أن طريقة تعامل حزب الحكومة مع الشعب وكأنهم كلاب عملا بمقولة "جوع كلابك تتبعك" مؤكدا أن الشعب المصرى غير راض عن تلك الممارسات والانتهاكات التى شهدها فى كل المجالات حتى أصبح وطنه يحتل المركز الأول فى تلوث البيئة والأول من الخلف فى المونديال، طالبا من الشعب أن يعلن ثورته على كل ما يتعرض له من مآس.

محمد الأشقر القيادى بحركة كفاية قال، إنه يرفض انتهاكات الحزب الوطنى وأن حركة كفاية تستعد لتشكيل ائتلاف وطنى أعدته الحركة لمطالبة مبارك بالتنحى عن الحكم، معتبرا أن الفعل أقوى من الكلمات وأنه السبيل الوحيد للخلاص بعد أن وهنت قوى الشعب المصرى فى المشاركة بالمعارك التى تنشب بين المعارضة والأمن أثناء المظاهرات والوقفات الاحتجاجية.

ومن جانبه قال مجدى حسين، أمين عام حزب العمل إن الحزب الوطنى طرف أصيل فى معاناة للشعب المصرى ولقياداته الوطنية، مشيرا لمحاصرات الأمن التى تابعت الوقفة التى كان مقرراً عقدها أمام دار القضاء العالى، ثم انتقلت إلى نقابة الصحفيين، لكن بالرغم من انفراط العقد كان لابد من عمل الوقفة احتجاجا على الحزب الوطن ومؤتمراته.

يحيى القزاز القيادى بحركة كفاية يرى أن استراتيجية مؤتمر الحزب الوطنى المزعوم ما هى إلا بيع كل مصر، لأن قياداته هى عبارة عن مجموعة رجال اعمال هدفها نهب ثروات مصر مرددا "مصر ليست ملكا لأحد".

وأضاف القزاز: لن نسمح لمؤتمرات الحزب الحاكم أن تعقد بعد اليوم.