وجهت مصر الدعوة إلى الدول العربية المطلة على البحر الأحمر للمشاركة فى اجتماع تشاورى يعقد بالقاهرة، خلال نوفمبر لتنسيق الجهود وآليات التعاون بين الدول العربية المشاطئة للبحر الأحمر من أجل مكافحة ظاهرة القرصنة، بناء على توجيهات وزير الخارجية أحمد أبو الغيط.
وأشار المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية إلى أنه رغم انحسار ظاهرة القرصنة حتى الآن قبالة السواحل الصومالية وفى منطقة غرب المحيط الهندى وخليج عدن، إلا أن تداعياتها الأمنية والاقتصادية باتت تفرض على الدول العربية المطلة على البحر الأحمر القريبة جغرافياً من تلك المنطقة، أن تكثف من آليات التشاور والتنسيق والتعاون من أجل دراسة تلك الظاهرة ومكافحتها.
يعقد الاجتماع على مستوى كبار المسئولين تحت رئاسة مصرية - يمنية مشتركة، لرفع توصيات من أجل التعامل مع ظاهرة القرصنة وتأمين ممرات الملاحة فى البحر الأحمر وتعزيز قدرات وآليات التنسيق بين الدول العربية المطلة على البحر الأحمر للحيلولة دون اتساع رقعة انتشار تلك الظاهرة.
وأكد المتحدث على الموقف المصرى الثابت الداعى إلى التعامل مع جذور وأسباب انتشار تلك الظاهرة، والتى ترتبط بشكل أساسى بالأوضاع السياسية والأمنية الهشة فى الصومال.
