هوت مؤشرات البورصة المصرية خلال أكتوبر الماضى مسجلة أكبر هبوط شهرى فى تاريخها، لتفقد أكثر من 33% دفعة واحدة، فيما خسر رأسمالها السوقى أكثر من 148 مليار جنيه.
وذكر التقرير الشهرى للبورصة عن أكتوبر الماضى اليوم السبت، أن الهبوط الحاد الذى أصاب مؤشراتها خلال الشهر يرجع إلى استمرار تداعيات الأزمة المالية العالمية وتزايد المخاوف من التأثيرات المحتملة للأزمة على مستقبل النمو الاقتصادى العالمى، موضحا أن مؤشر البورصة الرئيسى كاس 30 أنهى تعاملات الشهر عند مستوى 4716 نقطة، فيما بلغ رأس المال السوقى نحو 475 مليار جنيه فى نهاية أكتوبر 2008 أى بما يعادل 53% من الناتج المحلى الإجمالى، بانخفاض قدره 24% عن نهاية الشهر الماضى البالغ 622 مليار جنيه.
ورغم الهبوط الحاد للبورصة المصرية خلال أكتوبر الماضى، إلا أن إدارة البورصة أعلنت عدم نيتها التدخل إداريا فى السوق متعللة بالمخاطر الجمة المتعلقة بمثل هذا التدخل وتنافيها مع المعايير المتعارف عليها فى عدم التدخل إداريا لتحديد أسعار الأسهم.
وخسر رأس المال السوقى للبورصة المصرية نحو 152 مليار جنيه خلال أغسطس وسبتمبر الماضيين.
وأكدت إدارة البورصة المصرية احترامها وتمسكها التام بمبدأ حرية التعاملات فى سوق المال، مع التأكيد على أن تراجع الأسواق العالمية لن يكون عقبة فى استمرار برنامج تطوير البورصة المصرية وفقا للبرنامج الزمنى المعد مسبقا.
وأشار التقرير إلى أن إجراءات البورصة اقتصرت على اتخاذ إجراء عدم السماح بإدخال أوامر إلا فى حدود 20% ارتفاعا وانخفاضا من سعر الإغلاق، وذلك للأوراق المالية المسموح لها بالتداول دون التقيد بالحدود السعرية، وذلك لتلافى حالة الذعر غير المبررة لدى بعض المستثمرين. مشيرا إلى أن إجمالى قيمة التداول خلال أكتوبر الماضى بلغت نحو 19.3مليار جنيه، فى حين بلغت كمية التداول نحو 1.5 مليار ورقة منفذة على نحو 722 ألف عملية.
خلال شهر أكتوبر
مؤشر البورصة يهبط 33% ورأسمالها يخسر 148 مليار جنيه
السبت، 01 نوفمبر 2008 01:14 م