صدر عن الدار المصرية اللبنانية، كتاب "فن كتابة القصة" لفؤاد قنديل فى طبعته الثانية، وضع فيه قنديل خلاصة تجربته مع القصة "كتابة وقراءة وتحكيماً فى لجان مسابقات القصة القصيرة"، مبيناً أهمية كتابة القصة القصيرة وأوجه جمالها وعوامل صعود وهبوط هذا الفن وآليات كتابته ليس بأسلوب تعليمى بل بطريقة أدبية جذابة، حيث يشارك القارئ لحظات متعته، ويقرأ معه عبر الكتاب بعض أهم القصص التى نجحت، راصداً عوامل نجاحها، كما يضع بعض القصص التى فشلت ويحلل أسباب فشلها.
الكتاب يقع فى أربعة فصول، الأول بعنوان "تعريف القصة القصيرة"، موضحاً التعريف الفنى للقصة القصيرة وخصائصها، ومفرقاً بينها وبين الراوية وإلى من يتوجه كاتب القصة القصيرة.
"عناصر القصة القصيرة" تناولها قنديل فى باقى الفصول، حيث تناول فى الفصل الثانى "الرؤية والموضوع"، موضحا أن الرؤية تعتبر العنصر الوحيد غير المرئى أو الملموس فى الفن القصصى، موضحاً بعض الرؤى التى شغلت بعض الكتاب وحاولوا التعبير عنها فى قصصهم مثل "الصراع بين الخير والشر، إحساس الإنسان بالقدر، جفاف الروح فى عالم المادة، وكم تخدعنا المظاهر".
الفصل الثالث تناول "اللغة والشخصية"، مستعرضا السمات الضرورية التى يجب أن تتوافر فى لغة القاص وهى "السلامة النحوية، الدقة، الاقتصاد والتكثيف، والشاعرية"، أما الشخصية فهى كل ما يؤدى فعلاً أو يمارس تأثيراً داخل القصة وليست مقتصرة على الإنسان.
الفصل الرابع تناول "البناء والأسلوب"، معرفاً البناء بأنه الصورة العامة للتشكيل الجماعى، وبأنه الشكل أو المعمار الفنى الذى يميز عملاً عن آخر، أما الأسلوب فهو الطريقة التى يتم بها تصوير الحدث أو الحالة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة