زيادة عدد القوات المصرية فى السودان نهاية 2009

السبت، 01 نوفمبر 2008 09:42 م
زيادة عدد القوات المصرية فى السودان نهاية 2009 مصر تسعى إلى إقرار وحدة السودان
كتب رائد العزاوي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى وزير الخارجية المصرى أحمد أبو الغيط وزير الخارجية السودانى دينق الور بمقر ورزارة الخارجية، وأجرى الجانبان مباحثات شملت العديد من القضايا أبرزها: المبادرة القطرية لحل مشكلة درافور، وموضوع تواجد القوات المصرية فى دارفور، والجهود المصرية فى إعادة بناء السودان.

وقال أبو الغيط عقب اللقاء فى مؤتمر صحفى، إن مصر تتخذ أربع طرق لمساعدة الحكومة والشعب السودانى لتحقيق الأمن والاستقرار بشكل دائم فى السودان، أولها الدفع باتجاه التفاوض المباشر بين الحكومة وحركة العدل والمساواة، ودعم الجامعة العربية والمبادرة القطرية تحديدا.

أما المحور الثانى يجب أن تتم المصالحة لنوقف موضوع مذكرة اعتقال الرئيس السودانى قبل نهاية هذا العام، فقد طالبت مصر بتأجيل النظر فى القضية وفق المادة 16 وهو هدف مهم لمصر لما للموضوع من تداعيات خطيرة على السودان والمنطقة، أما المحور الثالث فيتركز حول الدور العسكرى للقوات المصرية ضمن القوات الدولية.

أما المحور الرابع فهو اقتصادى، وقال أبو الغيط إن مصر أنشأت 4 محطات كهربائية، وتسعى لإنشاء العديد من المحطات ونحن مستمرون بتقدم الدعم الفنى لكل القطاعات الاقتصادية السودانية.

من جانبه قال وزير الخارجية السودانى، إن حركة العدل والمساواة وافقت من حيث المبدأ على المشاركة فى مباحثات الدوحة، وأن زعيمها خليل إبراهيم أبدى موافقته، وتباع "نحن نعمل على إنجاح الاستفتاء المزمع إجراؤه فى عام 2011 حول تقرير مصير إقليم دارفور بشكل يحفظ وحدة وسلامة أرض السودان ".

وفى رد على سؤال لليوم السابع حول المؤتمر الذى تعد له مصر لدول حوض البحر الأحمر، قال أبو الغيط إن المؤتمر يهدف إلى إيقاف القرصنة البحرية التى تتعرض لها السفن التجارى قرابة السواحل الصومالية، ونحن دعونا كل الدول المشاطئه لخطورة الموقف على سلامة التجارية، والأمر يحتاج إلى تحرك دولى وإقليمى، بما يضمن سلامة سواحل الدول خصوصا أن الوضع أصبح خطير فى البحر الأحمر. فيما نفى أبو الغيط دعوة إسرائيل لأن هناك دول عربية رفضت حضورها للاجتماع.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة