قال نبيل حشاد الخبير المصرفى، إن التقديرات الأولية لخسائر الصناديق السيادية لدول الخليج حوالى 4 مليارات دولار، جاء ذلك خلال أعمال مؤتمر الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية، مشيراً إلى أنه رغم هذه الخسائر، فلن تخرج أموال هذه الصناديق من الولايات المتحدة وستستمر هناك.
وأشار الخبير المصرفى إلى أن الانهيار الذى حدث فى أسواق الدول الغربية، سببه التوسع فى القروض العقارية ولكن للأفراد، أما فى العالم العربى فقد حدث نوع من التوسع فى القروض العقارية فى شركات المقاولات وليس الأفراد، حيث استأثرت الطفرة العقارية فى البلاد العربية بجزء كبير من تمويل المؤسسات المصرفية بداية من عام 2003.
