حالة من الذعر أصابت أهالى قرية ريدة التى تبعد عن مقر المحافظة 10كم، خوفاً من تجدد الحريق الذى اشتعل فى برج من أبراج الضغط العالى بالقرية.
وقام الأهالى والأطفال بتجهيز البطاطين للمبيت خارج منازلهم، خاصة أن البرج يتوسط المنازل رغم إبلاغ أهالى القرية إدارة الصيانة بأن المحول به عطل، ويصدر أصوات مرعبة وألسنة نيران كادت أن تتسبب فى كارثة إنسانية.
وقال جابر عبد المنعم من أهالى قرية ريدة، إنهم فوجئوا بقطع أحد خطوط البرج وانقطاع التيار الكهربائى عن منازل القرية المرتبطة بهذا الخط، وأضاف: قمنا بالتوجه لفنى الصيانة لإصلاح أعطال أبراج القرية ويدعى تامر أبو السعود فأخبرنا بأن العطل كبير، وأنه لا يستطيع التعامل معه، لأنه يحتاج إلى مهندس متخصص، وقام بالاتصال بالشركة التى أبلغته بأنهم سوف يحضرون صباحاً.
وأضاف أحمد رشاد، أنه فى ساعة مبكرة اليوم استيقظ الأهالى على ألسنه من اللهب تمتد إلى منازلهم من هذا البرج تزداد مع مرور الوقت ومع الهواء فهرع الجميع من منازلهم إلى فنى الصيانة الذى حضر من جديد، وقام بإغلاقه مرة أخرى فى محاولة منه للسيطرة على الموقف واتصل بالشركة التى لم تهتم باتصاله حتى الآن.
ويقول جابر تقى من أهالى القرية، إن المحول لم يكن هذا العطل هو الأول له، بل إننا كثيراً ما تقدمنا بشكاوى لإصلاحه، على الرغم من تركيبه مؤخراً وبتكلفة بلغت 200 ألف جنيه، إلا أن الشركة تركت الأعطال التى به تتزايد حتى احترق تماماً وكاد أن يحرق القرية.
قال تقى، إن أهل القرية سيتقدمون بطلب عاجل لوزير الكهرباء لنقل هذا المحول من وسط المنازل، خوفاً من أن يتسبب فى كارثة بشرية لا يمكن السيطرة عليها، وأضاف: إن لم يستجب وزير الكهرباء لطلبنا سنقوم برفع دعوى قضائية ضد الوزير.
أبراج الضغط العالى وسط المساكن كارثة مؤجلة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة