إذاعة صوت إسرائيل
◄نقلت الإذاعة توقعات صندوق النقد الدولى بالنسبة لحجم النمو الاقتصادى فى عدة دول فى العالم بما فى ذلك إسرائيل. حيث توقع الصندوق أن يكون حجم النمو الإسرائيلى هذا العام 4.3%، على أن ينخفض خلال العام المقبل إلى اثنين وثمانية أعشار بالمائة. ويقل ذلك بثلاثة أعشار عن التوقعات الأصلية. كما يتوقع الصندوق أن تظلّ نسبة البطالة فى إسرائيل على ما هى عليه الآن، أى ستة فارزة اثنين بالمائة.
ويتوقع خبراء الصندوق أن يقتصر معدل النمو الاقتصادى العالمى خلال العام المقبل على ثلاثة بالمائة وليس على أربعة بالمائة كما كان متوقعاً أصلاً. ويرى خبراء الصندوق أن يصل حجم النمو الاقتصادى فى الولايات المتحدة إلى عُشر بالمائة فقط، كما توقعوا أن تكون هناك نسبة سلبية من النمو الاقتصادى فى عدة دول أوروبية.
◄قدمت النيابة العامة إلى محكمة الصلح فى القدس، لائحة اتهام ضد خضر جعابيص، من سكان جبل المكبر جنوب شرق القدس، تتضمن تهمة التآمر مع شخص آخر لقتل مواطنين يهود فى حيىّ نافيه يعقوب وارمون هناتسيف. وأفيد أن المتهم أراد أن ينتقم لمقتل المخرب قاسم المغربى الذى ارتكب حادث دهس الجنود فى ميدان تصاهل فى القدس قبل حوالى 3 أسابيع.
◄انتقدت سوريا محاولة رئيس الوزراء إيهود أولمرت إثناء القيادة الروسية عن بيع صواريخ متطورة مضادة للطائرات لها ولإيران. واعتبرت صحيفة تشرين الحكومية فى افتتاحيتها أن هذه الأسلحة دفاعية، وأن الغاية منها هو منع اختراق طائرات معادية للمجال الجوى فى إيران وسوريا.
◄أعلن حزب العمل عن الشروع فى مفاوضات رسمية مع حزب كاديما حول تشكيل الحكومة الجديدة. وسيضم الطاقم المفاوض لحزب العمل رئيس الهستدروت عوفر عينى وعضو الكنيست السابق إيفى أوشعيا والمحامى ألون جلهارت. وبالرغم من هذا الإعلان استبعدت مصادر مقربة من رئيس الحزب إيهود باراك التوصل إلى اتفاق ائتلافى مع حزب كاديما فى غضون أيام. ومن ناحية أخرى أعلن بعض النواب من حزب كاديما المحسوبين على معسكر الوزير شاؤول موفاز، أنهم يعارضون تشكيل حكومة على نطاق ضيق تضم الأحزاب اليسارية وتستند إلى دعم الكتل العربية.
◄أعربت مصادر فى حزب كديما عن اعتقادها بإمكان التوصل حتى قبل عيد المظلة "سوكوت" لدى الشعب اليهودى، إلى اتفاق مع حزب العمل حول تشكيل الحكومة الجديدة. يذكر أن وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى المكلفة بتشكيل الحكومة التقت مع رئيسة الكنيست داليا إيتسيك، وأطلعتها على المساعى لتشكيل الائتلاف الحكومى الجديد.
موقع صحيفة يديعوت أحرونوت
◄عمم الشيخ رائد صلاح رئيس لجنة متابعة قضايا أسرى الحرية المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، ورئيس الحركة الإسلامية فى الداخل الفلسطينى، بياناً حذّر فيه من أن بعض الشخصيات تقوم بجمع تبرعات باسم الأسرى السياسيين فى الداخل الفلسطينى دون توكيل من أحد أو من لجنة متابعة قضايا أسرى الحرية على وجه الخصوص.
وكانت اللجنة قد عممت أيضاً بياناً سابقاً يوم 31/3/2008، حيث جاء فيه "نحن كلجنة متابعة قضايا أسرى الحرية نعلن وبصراحة أنه لا يوجد أى جهة مخولة بجمع تبرعات باسم أسرى الحرية وإن كانت (مؤسسات أو جمعيات أو أفراد أو أهالى أسرى أو أسرى محررين) وهذا الأمر يحتاج إلى تنسيق مسبق مع لجنة متابعة قضايا أسرى الحرية وبتخويل خطى".
يشار إلى أنّ العديد من الجمعيات فى الداخل الفلسطينى تعمل من أجل الأسرى الفلسطينيين من مناطق الـ48 الذين يقبعون فى سجون الاحتلال الإسرائيلى، والذى ترفض تل أبيب إدخالهم فى أيّة صفقة تبادل مع التنظيمات الفلسطينية، باعتبارهم مواطنين إسرائيليين خانوا دولتهم وقدّموا المساعدة للعدو فى أثناء الحرب. جدير بالذكر، أنّه منذ التوقيع على اتفاق أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وبين الحكومة الإسرائيلية، لم يُطلق سراح أسير فلسطينى واحد من أراضى الـ48 والذين يبلغ عددهم حوالى 150 أسيراً.
موقع صحيفة معاريف
◄كشفت عن النقاط المهمة فى التقرير الذى نقله حزب الله إلى إسرائيل بخصوص ملاح الجو المفقود رون أراد:
الاحتمال الإيرانى:"لا يمكن بأى وجه من الوجوه أن يكون رون أراد بأيدى الإيرانيين... ولم يكن بإمكان أى مسئول إيرانى كبير القيام بهذه العملية دون إعلام القيادة الإيرانية العليا. وخلال 20 عاما كان بإمكان الإيرانيين الاستفادة من ورقة رون أراد حيا أم ميتا.
شهادة الحارسة: "فى تاريخ 4-5 مايو عام 1988 سمعت ضجة سببها باب يفتح. وتوجهت فى الصباح إلى غرفة الرجل لأقدم له وجبة الطعام. الباب لم يكن موصودا ولكننى وجدت هناك ورقة مكتوبا عليها باللغة العبرية وخريطة". الاستنتاج الأخير: "لقد هرب واختفى...يمكن أنه قد انهار أو أنه سقط من مرتفع عال أو حتى افترسه حيوان أو قتل بسبب دخوله حقل ألغام. كل جهة اعتقدت أن الطرف الآخر يحتجز رون أراد... ولكن الاستنتاج الأخير هو أن رون أراد ميت لا يعرف مكان دفنه".
◄أفادت مصادر أمنية إسرائيلية وُصفت بأنّها موثوقة للغاية أنّ روسيا بدأت بإجراء تدريب عسكرى كبير، يشمل القاذفات الروسية التى تحمل الرؤوس النووية، وذلك فى منطقة لا تبعد كثيراً عن ألاسكا، وخلال التدريب سيقوم الجيش الروسى بإجراء تدريبات على كل الأسلحة النووية التى بحوزته، على حد زعم المصادر الأمنية الإسرائيلية التى أشارت إلى أن التدريب الروسى سيستمر أسبوعاً كاملاً ويحمل اسم "الاستقرار 2008".
وتابعت المصادر الإسرائيلية قائلة، إنّ الهدف من وراء هذا التدريب، الذى أجراه الاتحاد السوفيتى فى المرة الأخيرة فى العام 1984، هو توجيه رسائل إلى الغرب، وتحديداً إلى الولايات المتحدة الأمريكية: الرسالة الأولى من وراء هذا التدريب تقول، إنّ روسيا لا تخشى القيام بتدريبات عسكرية بحرية فى فنزويلا، على سبيل الذكر لا الحصر وفى القطب الشمالى، والتى تستعمل خلاله أسلحة نووية من المنطقة الواقعة إلى الجنوب من أمريكا، وأيضاً من الجهة الشمالية، وهذا بحد ذاته، حسب ما أكدت المصادر عينها، هو بمثابة تحد روسى لأمريكا ورسالة بأنّ أمريكا فقدت قدرتها على أن تكون الدولة العظمى الوحيدة فى العالم، ولفتت المصادر إلى أنّ الصحافة الروسية تطرقت فى الأسبوع الماضى إلى هذه القضية.
وأضافت المصادر، أنّه فى الوقت الذى يقوم فيه العالم الغربى بمحاولة حل الأزمة الاقتصادية التى تعصف بالولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا أيضاً، فإنّ روسيا توجه رسالة إلى العالم بأنّها قوية من الناحية الاقتصادية، ليس فقط لأن تتغلب على الأزمة الاقتصادية، بل إنّها قادرة على نفخ عضلاتها العسكرية، على حد تعبير المصادر، والإثبات للعالم أنّها تحمل العديد من المفاجآت فى مجال نفوذها العسكرى.
علاوة على ذلك، أكدت المصادر الإسرائيلية أنّ قيام روسيا بتحريك الغواصة النووية (بطرس الكبير) باتجاه البحر الأبيض المتوسط، ومن المحتمل جداً أن تصل هذه الغواصة إلى الشواطئ السورية، هو إشارة واضحة لحلفاء الولايات المتحدة الأمريكية فى الشرق الأوسط ومن بينهم إسرائيل أيضاً، أنّهم فقدوا السيطرة الكاملة التى كانوا يتمتعون بها فى البحر الأبيض المتوسط، ولفتت المصادر ذاتها إلى أنّه فى الأسبوع الماضى أعلنت روسيا عن توحيد قيادة الأسطول الروسى فى البحر الأسود وفى البحر الأبيض المتوسط.
وتابعت المصادر الإسرائيلية قائلة، إنّه فى الوقت الراهن لا تملك روسيا أسلحة برية وبحرية تضاهى قوة القوات الأمريكية، ولكن على الرغم من أنّ الرئيس الروسى ديميترى مدفيديف صرح فى الأسبوع الماضى، بأنّ الحرب الباردة لن تعود إلى العالم، إلا أنّ المصادر نصحت بأن يتابع الرأى العام العالمى الأقوال التى يدلى بها القادة فى روسيا وتحليل ما يكمن وراءها، على حد تعبيرها.
موقع صحيفة هاآرتس
◄فى أعقاب تأزم الاتصالات الائتلافية بين حزبى "العمل" و"كاديما"، ألغى طاقم المفاوضات من قبل حزب "العمل" أخيراً اللقاء الذى كان مقررا مع "كاديما"، والذى كان يفترض أن يتم فيه صياغة اتفاق ائتلافى لتشكيل حكومة برئاسة رئيسة "كاديما" ووزيرة الخارجية، "تسيبى ليفنى". وبحسب مقربين من ليفنى فإن إلغاء اللقاء بحجة الأزمة المحدقة بالاقتصاد الإسرائيلى كان مضيعة للوقت، وأنه كان بالإمكان التوقيع على الاتفاق.
فى المقابل يدعى مقربون من رئيس حزب "العمل" ووزير الأمن إيهود باراك، أن الاقتراح الذى قدمه طاقم ليفنى بعيدا عن التفاهمات التى توصل إليها باراك وليفنى. وبحسب مصادر فى حزب العمل فإنه فى حال عدم تعامل "كاديما" بجدية مع مطالبهم، فإن حزب "العمل" لن يتردد فى التوجه نحو الانتخابات العامة.
يذكر أن باراك وليفنى كانا قد اتفقا على تسريع الاتصالات من خلال الأطقم للتوصل إلى اتفاق ائتلافى.وبحسب مصادر فى "كاديما" فإن الاقتراحات التى قدمت "للعمل" سخية جدا، تشمل تفاصيل حول آلية العمل المشترك بين ليفنى وباراك، والتزام الأطراف بعدم طرح مواضيع مثيرة للخلافات لبحثها فى الحكومة والمجلس الوزارى.
أما بالنسبة لمعارضة حزب العمل لسياسة وزير القضاء دانييل فريدمان، فقد اقترح "كاديما" عدم إجراء إصلاحات فى الجهاز القضائى بدون موافقة العمل. كما علم أن ليفنى رفضت طلب باراك بأن يكون مسئولا عن ملف المفاوضات السياسية مع سوريا. فى المقابل، فإن حزب "العمل" يدعى أن صياغات "كاديما" عامة جدا، وأنه لم تتم الاستجابة لطلباتهم ذات الصلة بالميزانيات، مثل تحويل ميزانيات للمتقاعدين والتعليم العالى والأمن.
ونقلا عن مصادر فى "العمل" أن هناك فجوة كبيرة بين محادثات ليفنى مع باراك، وبين عدم قدرتها على مواجهة وزير المالية، رونى بار أون، فى قضايا الميزانيات، ومع الوزير حاييم رامون فى مسألة دعم وزير القضاء. إلى ذلك، لا يزال يحاول رئيس الليكود، بنيامين نتانياهو، منع دخول "شاس" إلى الائتلاف الحكومى برئاسة ليفنى. وفى مقابلة مع أسبوعية "يوم ليوم" التابعة لـ"شاس"، تعهد نتانياهو بأن تكون "شاس" الأولى التى يدعوها إلى الدخول إلى الحكومة بعد فوزه فى الانتخابات.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة